أخبار لبنان

قيادي “عوني”: “أي تحالف مع حزب الله سيكون له شروطه”

اعتبر عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر وليد الأشقر ان “الثنائي الشيعي هو مَن يعطّل الحكومة واذا كان لديه ملاحظات على عمل القضاء فليلجأ الى السلطة المختصة وهي السلطة القضائية لا التنفيذية”.

وقال الأشقر في حديث لـmtv: “نحن غير متمسكين بتفاهم مار مخايل انما بمضمونه وحزب الله أخلّ بالبند الرابع منه والذي يتحدث عن بناء الدولة ومحاربة الفساد”.

ورداً على سؤال، قال الأشقر: “حزب الله حمى خاصرة لبنان في سوريا وفي معارك جرود عرسال ولكن كان لنا تحفظنا الواضح على مشاركة الحزب في الساحات الاخرى”.

وأعلن “أننا نستعد لخوض الانتخابات النيابية لوحدنا كتيار وطني حر وسيكون لنا مرشحين في كل المناطق وأي تحالف مع حزب الله سيكون له شروطه”.

وشدد على ان “الانهيار ليس بسبب حزب الله انما بسبب المديونية المستمرة منذ العام 1992 والتي بدأت مع الرئيس رفيق الحريري”.

وأضاف “الرئيس سعد الحريري خذلنا عندما لم يستطع الاستمرار بالحكومة بعد 17 تشرين وأبواب الحوار مع حزب الله لم تقفل والنائب جبران باسيل سيكشف التفاصيل في المؤتمر الصحافي الاحد”.

ورداً على سؤال، قال الأشقر: “لم نكن يوماً ضد سوريا بالمطلق وكنا دائما نقول انها بوابتنا الى العالم العربي وكنا ضدها عندما احتلت لبنان وتعاطت معنا بفوقية ومدّينا اليد لها عندما خرجت من لبنان”.

وأكد أن “الأساس في ايصال جبران باسيل من عدمه الى رئاسة الجمهورية هو الحاضنة الشعبية وهو لا يعتمد على فريق سياسي ولا على دولة خارجية”.
وشدد الأشقر على ان “لا إلغاء للانتخابات وإذا وُجدت الارادة فالوقت كافٍ حتى شهر أيار”، معتبراً أن قرار المجلس الدستوري “سقطة”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى