ثقافة وفنون

أديل تُشعل غضب جمهورها

يبدو أن بكاء أديل واعتذارها للجمهور لم يشفع لها أبداً، فقد تعرضت النجمة البريطانية لهجمة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن ألغت حفلها في لاس فيغاس في اللحظات الأخيرة.

وقد غرد الكثير من الأشخاص الذين كانوا قد اشتروا البطاقات الخاصة بحفلها عن خيبة أملهم من قرار أديل الصادم، خاصة الأشخاص الذين سافروا من ولايات أخرى، ودفعوا مقابل بطاقات السفر والحجز في الفنادق، وانتهى بهم الأمر من دون حفل.

وبعيداً عن الخسائر المادية، ذكر البعض عن الصعوبات التي واجهتهم في العمل؛ للحصول على إجازة والتوجه إلى لاس فيغاس لحضور أديل التي خذلتهم بعد كل العناء.

ولم تسلم أديل أيضاً من الصحافة، فقد كانت مادة دسمة للكثير من الصحافيين الذين شككوا في صدقها، على اعتبار أن أديل يمكنها الاستعانة بطاقم غير الذي أصيب بكورونا، خاصة وأن القاعدة الذهبية في هذا العمل هي “العرض يجب أن يستمر”.

وورد في التقارير أن أهم نجوم العالم وعبر مسيرات مهنية طويلة لم يقدموا على هذه الخطوة إلا في حالات نادرة جداً، فحتى الموت لم يكن يوماً سبباً في إلغاء حفل.

وفي مقابل كل ذلك حصلت أديل على آلاف الرسائل الداعمة والمحبة التي طالبتها بالتوقف عن البكاء والشعور بالحزن.
وفي هذا السياق ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن التاريخ الجديد المتوقع للحفل لن يكون قبل شهر حزيران المقبل، أو حتى من الممكن تأجيله لعام 2023؛ نظراً لجدول أعمال النجمة>

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى