أخبار كندا

كيبيك: إلغاء التجمّعات في عيد الميلاد في المناطق التي تسجّل أعلى حالات كوفيد-19

أعلن أمس الخميس، فرانسوا لوغو، رئيس حكومة كيبيك، عن إلغاء التجمعات التي لا تتجاوز 10 أشخاص بين 24 و 27 ديسمبر كانون الأول والتي سبق وأن سمح بها سابقًا.

و خلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الحكومة الكيبيكية:” نظرنا إلى الوضع وبدا واضحًا أنه ليس من الواقعي الاعتقاد بأننا سننجح في الحد من انتشار الفيروس بشكل مرض بحلول عيد الميلاد.”

كما أوضح أن الحظر المفروض على التجمعات في موسم الأعياد ساري المفعول عبر كيبيك في “المناطق الحمراء” ، أي المناطق التي تنتشر فيها العدوى بشدّة. وهذا يشمل منطقتي مونتريال وضواحيها ومدينة كيبيك على وجه الخصوص.

وفي الأماكن أخرى، يتم تطبيق القيود المعتادة ، أي 10 أشخاص كحد أقصى أثناء التجمعات في المساكن الواقعة في المناطق الصفراء، و 6 أشخاص كحد أقصى في المنازل الواقعة في المنطقة البرتقالية.

ونصح فرانسوا لوغو بعدم “تغيير المناطق” وزيارة الأقارب الموجودين في المناطق التي يكون فيها مستوى الطوارئ الصحية أقل.”

وللتذكير، ففي 19 نوفمبر تشرين الثاني، عرض فرانسوا ليغولت “عقدًا أخلاقيًا” على الكيبيكيين واقترح أربعة تجمعات من 10 أشخاص خلال الإجازات. كل هذا كان مشروطًا بعدم تدهور الوضع الصحي.

ولكن في مواجهة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا والضغط المتزايد على المستشفيات ، طلبت الصحة العامة من رئيس الحكومة خفض ذلك إلى تجمّعين.

كان فرانسوا ليغو قد أعطى نفسه في البداية حتى 11 ديسمبر كانون الأول ليقرر ما إذا كان سيحافظ على لم شمل الأسرة المسموح به خلال العطلات أم لا. لكنّ قرارا جاء بشكل أسرع.

وللإشارة، فقد سجّلت السلطات الصحية في كيبيك 1.470 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال 24الـ ساعة الأخيرة، لما مجموعه 146.532 شخصًا مصابًا منذ بداية الجائحة.

كما سُجّلت 30 وفاة ، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 7.155.

(راديو كندا الدولي / سي بي سي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى