أحرز تروسار الهدفين في الدقيقتين 55 و78 ليحقق وصيف بطل إنجلترا فوزاً مثيراً على ملعب «سوفاي ستاديوم» الرائع في إنغلوود أمام 70 ألف متفرج.
تأخر انطلاق المباراة قرابة نصف ساعة بعد أن علقت حافلة النادي اللندني في زحمة السير في طريقها إلى الملعب.
ودخل برشلونة إلى اللقاء بعد أن ألغيت السبت الماضي مباراته الودية مع يوفنتوس الإيطالي في سان فرانسيسكو، بسبب التهاب في المعدة والأمعاء في صفوف لاعبي النادي الكاتالوني.
أما آرسنال فدخل المواجهة بعد خسارته ضد مانشستر يونايتد 2-0 السبت الماضي في نيويورك.
ولعب الفريقان بتشكيلتين قويتين، وكان الكاتالوني بادئاً بالتسجيل عندما افتك المغربي عبد الصمد الزلزولي الكرة من المنافس وقام بانطلاقة رائعة على الرواق الأيسر إلى داخل المنطقة ومرر إلى البرازيلي رافينيا الذي تصدى الحارس آرون رامسدايل لكرته لتتهيأ أمام البولندي روبرت ليفاندوفسكي تابعها في الشباك.
لكن رجال المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا ردوا سريعاً بعد أن استغل بوكايو ساكا ترويضاً سيئاً للكرة من المدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن ليخطفها ويسددها في الشباك (13).
وفوّت الدولي الإنجليزي فرصة منح التقدم لآرسنال بعد أن أهدر ركلة جزاء مسدداً الكرة إلى الخارج بجانب القائم بعد لمسة يد على الأوروغواياني رونالد أراوخو.
استعاد رجال تشافي هرنانديس التقدم بعد أن ارتدت الكرة من ركلة حرة نفذها رافينيا من الدنماركي مارتن أوديغارد لتغيّر مسارها وتخدع رامسدايل (34).
قبل نهاية الشوط الأول، عوّض أوديغارد هفوته بعد أن مرّر برأسه كرة وصلته من ساكا إلى الوافد الألماني الجديد كاي هافيرتس أمام المرمى تابعها في الشباك.
سيطر آرسنال على معظم فترات الشوط الثاني ومنح تروسار التقدم لفريقه بتسديدة يسارية زاحفة من داخل المنطقة (55) قبل أن يضيف الثاني بتمريرة من بن وايت إلى داخل المنطقة (78).منح فيران توريس الأمل لبرشلونة مقلصاً الفارق قبل دقيقتين من النهاية بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة، لكن البرتغالي فابيو فييرا رد سريعاً بعد دقيقة بتسديدة يسارية رائعة من خارج المنطقة سكنت أعلى الزاوية اليمنى.
