وقالت دومينيك أوليڨييه، رئيسة اللجنة التنفيذية لمدينة مونتريال، إن مجلس المدينة سيكون لديه خيارات صعبة على المدى المتوسط في غياب دعم أفضل من كيبيك، وأضافت “لقد تضررنا بشدة من ارتفاع تكاليف البناء، وارتفاع تكاليف الوقود لإزالة الثلوج”، مشيرة إلى قيام المدينة بإعادة جدولة رواتب بعض الموظفين، داعية الجهات الفاعلة في المجتمع المدني في مونتريال إلى التفكير في طرق جديدة لتمويل ميزانية المدينة.
وقالت أوليڨييه نحن بحاجة إلى “نموذج جديد للضرائب البلدية”، “لدى مونتريال احتياجات تمويل للأدوار التي تلعبها كمدينة. لن تكون ضريبة الأملاك قادرة على تلبية هذه الاحتياجات. وأوضحت أنه لا ينبغي للمدينة أن تمول مبادراتها لمكافحة الفقر أو تعزيز اللغة الفرنسية من عائدات ممتلكاتها.
وبشكل أكثر تحديدًا، اتفق المشاركون في المنتدى حول بلدية مونتريال الذي حضره عشرات المشاركين، بمن فيهم ممثلين عن قطاعات الأعمال التجارية وغير الربحية والمجتمعية، على أهمية الابتعاد عن التمويل القائم على البرامج، وإمكانية فرض ضريبة على المياه للاستخدامات غير السكنية.
