هل أنتهى عصر ترودو الذي بدأ منذ 2015 واستطاع النجاح في ثلاث دورات متتالية؟؟؟ هل الأزمة الاقتصادية وإرتفاع سعر الفائدة والخوف من الركود الاقتصادي ستجعلنا على أعتاب استقبال حكومة محافظة جديدة بقيادة بيير بوليفار؟؟
الإجابة على هذه الأسئلة كانت من خلال استطلاع للرأي أجرته نانوس للأبحاث وجاء فيه تقدم حزب المحافظين عن حزب الليبرال بسبع نقاط كاملة في بداية العام الجديد.
حصل المحافظين على نسبة 35.6% بينما حصل الليبراليين علي 28.3%
وحصل حزب الديموقراطيين الجدد على 20.7% بينما حصل حزب الناس بزعامة ماكسيم بيرنييه على 2.1%.
وكانت الرعاية الصحية على رأس القضايا التي أثرت في التصويت ثم التضخم والوظائف والبيئة.
الشيء الذي يقلق الليبراليين هو انقسام الأصوات بينهم وبين الديمقراطيين الجدد والذي ارتفع نسبة الأخير لتصل إلى 20.7% منها 10% على الأقل أصوات ليبرالية.
ويبدو هنا واضحا تأثير وخوف الكنديين من مستقبل الرعاية الصحية والخوف من خصخصة القطاع الصحي.
وقال البحث أن ترودو أمامه فرصة لاستخدام ميزانية 2023-2024 كفرصة لاثبات قدرتهم على كسب ثقة الناخبين.
وبالرغم من تقدم حزب المحافظين إلا أن ترودو مازال رئيس الوزراء المفضل للكنديين بنسبة 30% وجاء بيير بوليفار في المركز الثاني بنسبة 27.5% وجاجميت سنج بنسبة 16.2% واليزابيث ماي زعيمة حزب الخضر 4.2% وجاء ماكسيم بيرنيية زعيم حزب الناس بنسبة 2%.
