توجه رئيس وزراء كندا جاستن ترودو إلى مدينة لافال، شمال مونتريال لمواساة عائلات الضحايا بعد اصطدام الحافلة في مركز رعاية الأطفال والي راح ضحيتها طفلين واصيبة 6 آخرين.
وكان عمدة لافال، ستيفان بوير، حاضرًا أيضًا في التجمع وانضم إلى رئيس الوزراء في وضع الزهور والتزام الصمت لحظة نصب تذكاري عند مدخل الكنيسة.
وشارك ترودو في الوقفة التي دعا اليها منظموها في Église Sainte-Rose-de-Lima، وهي الكنيسة التي ضمّت السكان للتعزية مساء الأربعاء بعد الحادث.
وفي كلمته قال ترودو “إنه أمر مروع وصادم ،هذه لحظة للتفكير في الخسارة الهائلة التي تشعر بها العائلات الآن”
وأضاف: “نشكر كل الأشخاص الذين سارعوا للمساعدة والتفكير في المجتمع في الوقت الحالي هنا في لافال وعبر المقاطعة في جميع أنحاء البلاد، متكاتفين مع بعضهم البعض، للمواساة والدعم من الحزن والتعافي من هذه الأزمة”.
وتوفي طفلان، كلاهما في الرابعة من العمر، بعد الساعة 8:30 صباحًا بقليل عندما اصطدمت حافلة المدينة بمقدمة حضانة Garderie éducative Sainte Rose وأصيب ستة أطفال آخرين وتم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة.
وتم القبض على سائق الحافلة البالغ من العمر 51 عاما ويواجه تهمتين بالقتل من الدرجة الأولى وسبع تهم أخرى تتعلق بالحادث.
وقال ترودو: “كل ما يمكننا فعله هو أن نكون هناك لبعضنا البعض وهذا ما يفعله الناس في هذا المجتمع، وهذا ما يفعله الناس في جميع أنحاء البلاد”.
وقدم بوير وترودو تعازيهما مع عشرات الأشخاص خارج الكنيسة خلال عاصفة ثلجية، كما تبادلا بعض الكلمات مع المعزين، بما في ذلك بعض الذين شهدوا المأساة.
وقال بوير للحشد الذي ضم أطفالًا وجيرانًا: “ليس هناك الكثير الذي يمكننا القيام به كمسؤولين منتخبين بخلاف إظهار دعمنا”.
وحث المسؤولون المجتمع على طلب الدعم النفسي في أعقاب الحادث المدمر.
