تجري الاستعدادات من وراء الكواليس لجسر جوي عسكري كندي مباشر للمدنيين المحاصرين في السودان حيث تكافح الأطراف المتحاربة في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا للالتزام بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام بوساطة الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وفي هذا الاطار ، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إن هناك طائرات وسفن حربية كندية في المنطقة ويجري التخطيط للمساهمة في جهود الإجلاء الدولية ، التي بدأها حلفاء كندا بالفعل مبينا انه “لدينا أصول في المنطقة ،نحن نتطلع إلى القيام بعمليات نقل جوي مباشرة ، ومصاعد للكنديين وعائلاتهم.”مشيرا الى إن الحكومة لا تزال تحاول تحديد الدول في المنطقة التي ستقبل رحلات الإجلاء “هناك أماكن محدودة للغاية يمكن أن تحدث منها هذه الجسور الجوية”.
وأشار ترودو أيضًا إلى أن فرقا كندية وسفينة إمداد تمر عبر البحر الأحمر القريب ويمكن أن تتواصل مع الحلفاء – لا سيما الأسطول الخامس الأمريكي والبحرية الملكية ، التي بدأت في التجمع قبالة ميناء السودان من أجل إخلاء بحري محتمل.
وقال مصدر دفاعي إنه يجري النظر في نشر وحدة صغيرة من القوات الكندية في جيبوتي لمساعدة وإدارة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.
ورفض المتحدث باسم وزيرة الدفاع أنيتا أناند التعليق على المعلومات.
