أعرب الفريق الوطني الكندي لكرة القدم للسيدات عن غضبه وقلقه بشأن أنباء التخفيضات الكبيرة في الميزانية لبرامجه.
وأصدر الفريق بيانًا عبر حسابه الرسمي على تويتر لاتحاد لاعبي كرة القدم الكنديين، معلنا اتخاذه إجراءات وظيفية ومما قاله: “على الرغم من سجلنا الحافل بالنجاحات والإنجازات في صنع التاريخ لأكثر من عقد من الزمان، لا يزال يقال لنا أنه لا يوجد ما يكفي من المال لتمويل برنامجنا وفرق الشباب لدينا”.
وفي هذا الصدد كتبت كريستين سينكلير، قائدة فريق السيدات، في منشور اجتماعي أن “هذا يكفي” متحدثة الى TSN قائلة: “كفريق، قررنا اتخاذ إجراء وظيفي، ومن هذه اللحظة فصاعدًا لن نشارك في أي أنشطة للاتحاد الكندي لكرة القدم حتى يتم حل هذا الأمر، سواء أكان ذلك تدريبًا، أم مباريات”.
وعلى الرغم من نقص التمويل، يؤكد فريق السيدات مواصلة استعداداته لكأس العالم في أستراليا ونيوزيلندا هذا الصيف، وقد اضطروا إلى تخفيض أيام التدريب وعدد اللاعبين وقيدت أنشطة الفريق.
في المقابل ردت Canada Soccer في بيان اكدت فيه ان لديها “سجل حافل في دعم كرة القدم للسيدات، فالمساواة في الأجور لمنتخبنا الوطني للسيدات هي في صميم مفاوضاتنا المستمرة للاعبين، وكندا لكرة القدم لن توافق على أي صفقة بدونها. لهذا السبب، بعد شهور من المفاوضات مع لاعبي المنتخب الوطني للسيدات ومستشارهم القانوني، أصدرت كندا لكرة القدم بالفعل دفعة متفق عليها بشكل متبادل بأثر رجعي”.
يقول بيان فريق السيدات إنه يطالب بتغيير فوري، مشيرًا إلى أن هيئة كندا لكرة القدم يجب أن تحصل على قيادة جديدة إذا لم تكن على استعداد لدعم الفريق.
ومن المقرر أن يجتمع السكرتير العام لكندا لكرة القدم إيرل كوكرين ومستشاره القانوني مع فريق السيدات يوم السبت في أورلاندو في اجتماع تم الترتيب له مسبقًا.
