من القلب

من القلب

لكم أقول

جاكلين جابر أبو عقل

…وأبصر جنيني النور، أبصره بعد ولادة ليست بعسيرة، فهو آتٍ من رحم الأحداث العربية والعالمية المتفاشلة، من واقع أتعب الناس بمرارة أخباره الصفراوية، من حلاوة انتظار لا يضاهيها جمالًا إلاّ واقع الأخبار الصادقة المهنية، والتقارير الجريئة والموضوعية، المنحوتة حصرًا لتراعي الأصول والمفاهيم الأخلاقية الهادفة.

صغيري “المُنَبِّه” بات اليوم حاضرًا بحلّته الأنيقة، فأنا ووالده الروحي الدكتور علي حرب أردناه جميلًا، بسيطًا، لكن، وكما تعبنا في اختيار اسمه وتفاصيل انطلاقته، وددنا تعطيره بأعذب الألحان وأبهى الصور، فألبسناه من أشهر الماركات العالمية “أخبار سياسية لبنانية، عربية، كندية، جاليوية، صحّة، فنون…” وجعلنا من هندامه وأناقة كلماته مثالًا نأمل الإقتداء به في عالم الإعلام الإلكتروني المتناسل اليوم.

يقولون: الأحلام في الغالب لا تتحقّق. أمّا أنا فأقول: بلى، الأحلام قد تصبح حقيقة وواعدة أيضًا إن هي اهتدت بمن يدعم بنيانها وأساساتها  بلبنة تفاؤل وإرادة بالحياة. كيف لا، وعائلتي مدماك أساس في رحلات أحلامي وتطلّعاتي، تصطاد أشواك الخوف من دروبي العملية بعبارات الدعم والإصرار، وتزرع صور النجاح بالتبريك لكل خطوة قد أتردّد بالإقدام على تحقيقها: “أكملي ماما، نحن معك، نؤمن بك…” فكريستا ماريا وانطوان دعمي الحقيقي في هذه  الدنيا ولهما أقول شكرًا.

شكرًا لرفيق الدرب والحياة، رفيق المشاريع المجنونة والأحكام الاستباقية المسؤولة، وليد، الوالد والزوج الحنون، الداعم الأساس والمطلق لمسيرتي الإعلامية على تعدّد تطلّعاتها، فله أهدي نجاح” المُنَبِّه”،هو الذي لولاه، لكان التأخير سيّد الانطلاق والاعلان.

وإلى جسر الورود الذي لم ولن يتكرّر، صاحب القلب الصافي والضمير الحيّ، شكرًا من القلب على الثقة الغالية التي لمستها في اندفاعك نحو تحقيق مشروعنا المنشود، وحماسك الهادف المسؤول في مشاركتي رسم خطّنا ومنهجنا في عالم الإعلام الإلكتروني في بلاد الإنتشار. فقلمك ومسيرتك وخبراتك المتعدّدة في هذه الحياة ناموس يقتدي به الكبار.

شكرًا من القلب لكل من آزر وساعد وساهم في انطلاق موقع “المُنَبٍّه”، بالقول أو بالفعل، شكرًا لكل قلم وفكر آمن بنا وخطّ عبارات التبريك والترحيب برسالتنا، لكل أبناء الجالية اللبنانية والجاليات العربية المرحّبة بهذه الإنطلاقة وتلك غير المعنيّة بحضورها، شكرًا لكلّ قارئ متابع، لكلّ يد ممدودة لنشر ثقافة حضارتنا “الموقعية”، لكلّ من شكرنا على اعتبارنا جسر تواصل متينًا في ما بين بلاد انتشارنا، حيث عراقة الإسفندان،  وبلادنا الأم حيث العزّة والحياة…وشموخ الأرز في لبنان.

وختامًا، ولأن الشكر واجب وبه تدوم النعم، أتوجّه بالشكر الكبير لخالق الأكوان، إلهنا وربّنا العليّ العظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى