الكلمة هي الحق والحق سلطان الشعوب.
“الكلمة نيوز” alkalimanews.com هو الموقع الجديد الذي أطل من خلاله عليكم مع تجديد التزامي بوعودي السابقة التي لم ولن تكون إلا النور الذي يضيء حروف كلماتي وهي الإستقلالية، الرأي الحر وعدم الإنحياز لأي طرف كان.
لماذا “الكلمة نيوز” لأنه الحلم الذي طالما رافقني برسم خط مغاير وجديد في عالم الصحافة الالكترونية في بلاد الإغتراب، ولأنه الموقع الذي يمثل طموحاتي بنقل الأخبار والأحداث كما هي وبعدم تبني أي رأي ومهما كانت بصماته الكتابية محفورة ولامعة، فالرأي وحده لأبناء وطني الجديد، رأي فيه من الموضوعية والشفافية ما يثبت أهمية نقل الصورة الحقّة والواقع الحقيقي لمغتربين دفعوا الغالي والرخيص من أجل البقاء وحب الحياة، أمّا مَن كَتَبَ في لبناننا الحبيب – وله منا كل التقدير- فله مئات المواقع التي تفرد له صفحاتها فنقرأ له عبر منابرهم ويقرأ من ثقافتنا وعبر منبرنا الحر ما يُغني الساحة الإعلامية، وبهذا نكون وبالفعل ذاك المفتاح الأمين الذي يشرّع الأبواب على حضارات وثقافات إلى مجموعة النشاطات التي تقرّب المسافات بين بلداننا الأم وأوطننا في المغتربات.
وفي الختام، لا بد من أن أتوجه بكلمة شكر لكل من ساندني ووقف إلى جانبي في اغترابي الحديث، لكل من آمن بطموحي وساهم بتقديم الدعم المطلق سواء المعنوي الذي أعتزّ به على الدوام أو من خلال الإعلانات التي قالت كلمتها يوم قرر أصحابها الإلتزام معي في أي وسيلة إعلامية ودون قيد أو شرط، لكل من بارك خطوة الإنتقال إلى التفرّد الذي يتيح لي التحليق بعيدًا ويخدم مهاراتي وتطلّعاتي المهنية، لكل من قدّم لي نصيحة أو رأي أو موقف يخدم حضوري الإعلامي المعروف عنه شفافية التعاطي وذكاء المواقف الجريئة.
شكرًا من القلب لعائلتي، لمن ساهم معي بانطلاقة الموقع الجديد بالقول أو بالفعل والشكر الكبير لخالق الأكوان.
هلمّوا إلى الإنطلاقة الجديدة، فوعد الحر دين وهاأنذا أفي بوعدي بكتابة حرة ومسؤولة.
