جاليات

حزب الكتائب اللبنانية-مونتريال يكرّم عَلَمًا من اعلام الجالية اللبنانية في الادب والاعلام والثقافة

أقام حزب الكتائب اللبنانية -الهيئة الاغترابية مصلحة التكريم الحزبي- اقليم كندا قسم مونتريال- كيبيك حفلا تكريميا لعَلَمٍ من أعلام الجالية اللبنانية الاستاذ في جامعة مونتريال والرئيس السابق للقسم العربي لهيئة الإذاعة الإذاعة الكندية الإعلامي بيار جورج احمرانيان في صالة لبنان -دير مار أنطونيوس الكبير للرهبنة اللبنانية المارونية حضره رئيسة قسم الكتائب جاكلين طنوس ورفاق في الحزب والنضال، عائلة المكرَّم، النائبة في البرلمان الكيبيكي اليس ابو خليل، رئيس اقليم كندا غابي غفري ممثلا رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل ورئيس الهيئة الاغترابية ميشال الهراوي ، رئيس حزب المعارضة عارف سالم، اعضاء بلدية، ممثلون عن الاحزاب اللبنانية، ممثلون عن الجمعيات، رجال دين، اهل الصحافة وحشد من محبي الاعلامي ومعاصريه وقدمت له زميلته في راديو كندا الاعلامية مي بو صعب.

بداية عرض فيلم وثائقي عن حياة الكتائبي العتيق رئيس القسم العربي في راديو كندا الصحافي الاستاذ الجامعي بيار احمرانيان من اعداد وتقديم الزميل فيكتور دياب.

عون

وتحدث زميل احمرانيان في المهنة وصديق العائلة العزيز على قلبه الدكتور الجامعي سامي عون عند السمات الثلاث التي تتحلى يها شخصية بيار الاستثنائية، الذي ومن الصعوبة بمكان ضبط العواطف في الحديث عنه وعن نجاحاته متوقفا عند نقاط ثلاث في شخصيته وهي بيار الانسان، الصحافي واستاذ اللغة العربية ومما قاله: “يشبهنا كثيرا بيار، هو المجروح في الهوية الاولى، هويته الارمنية، التي حمل جروحها كما انهيارها، وشعوره واقتناعه بجرح هذه الهوية التي يود ضبطها وترتيبها موجودة حتما في شخصيته. والهوية الثانية هي الحنين ولها علاقة بلبنان ومهمة جدا بانسانيته لانه وعلى طريقة سعيد عقل تبنى لبنان المثالي، وفي قلب لبنانيته كان الالتزام الحزبي الذي كان واضحا جدا في خلال مسيرته هو الذي لطالما ردّد ع الصخر منحفر كتائب”.

وأضاف متحدثا عن انسانية ذاك الملتجئ الى لبنان وعن دير بزمار الذي يعكس جروحه التي كان يحاول تجاوزها ويتصالح مع نفسه، كما عن ايمانه المسيحي العميق ورسالته الصحافية التي لاجلها وضع التزامه الحزبي جانبا متفرغا لقضاياها وهمومها هو الكندي العربي.

وتابع يقول: “عندما وصل بيار الى كندا كان متحضرا ثقافيا ولغويا للتعامل مع حياته الجديدة، هذه الحياة التي اجمل ما فيها هو التزامه الفرانكوفوني، فقوّة بيار انه ما بين هويته الارمنية واللبنانية تبنّى دور العروبة حتى انه اراد تفكيك اللغة العربية، قراءة ومفردات وهنا تجاوز بقدرته على الشعر والنثر وكان موفّقا في هذا الامر”.

وختم متحدثا عن بيار الاستاذ الذي قلب المقاييس، فبدل مقولة العلم في الصغر كالنقش في الحجر بات الوضع معه العلم في الكبر كالنقش في الحجر، فهو يعلّم الكيبيكي لغة الضاد الصعبة عليه، فعلها بيار وكم ادهش الناس هو الذي كان يعطي المضامين الثقافية لطلابه تاركا بصمة رائعة في المجتمع الغربي كما في مجتمعنا العربي، رسالة بيار وصلت وبإتقان، شكرا  بيار احمرانيان، وشكرا على كل ما قدمت.

فيليب بيار احمرانيان

والقى فيليب بيار احمرانيان كلمة تحدث فيها عن شغف والده بمهنة المتاعب واطلاعه الواسع بالسياسة اللبنانية كما عن فخره بكل ما قدمه هذا الاب الحنون والمعطاء لابنائه كما لمجتمعه الذي احبه ولما يزل ومما قاله: سيداتي وسادتي، أهلاً وسهلاً بكم في هذا البرنامج “صوت لبنان”. لمن لا يتحدثون العربية، هذه العبارة الشهيرة تعني ببساطة: سيداتي وسادتي، مرحباً بكم في برنامج “صوت لبنان”.

كما تعلمون، كل العظماء في هذا العالم لديهم “عبارتهم” الشهيرة. كان برنارد دو روم يقول “إذا استمرت الاتجاهات”، وكان والتر كرونكايت يقول عبارته الشهيرة “وهكذا كان الأمر”، وكان دان راذر ينهي نشرته الإخبارية بعبارة: “هذا جزء من عالمنا الليلة”. حسناً، كانت تلك العبارة التي استخدمها والدي.

وأضاف قائلا: “ولكن لماذا أتحدث عن هذه العبارة اليوم؟ خلال جزء كبير من طفولتي، قبل أن نحصل جميعاً على أجهزة إلكترونية في أيدينا، كنا نحن الأطفال مجبرين على مشاهدة وسماع ما يستمع إليه آباؤنا. لذا، مرة واحدة في الأسبوع، لم يكن لدي خيار سوى متابعة والدي إلى هذا الاستوديو الصغير المظلم والمغبر المتواجد في قلب مونتريال، لحضور تسجيل برنامج تلفزيوني باللغة العربية الذي كان يُعرض على قناة غير معروفة ويُعاد بثه طوال الأسبوع على جهاز بيتاماكس القديم في المنزل. وكطفل في الثامنة أو التاسعة من العمر، لم أكن أفهم على الإطلاق سبب أو الحاجة لهذا البرنامج الممل حيث كان والدي يعيد مراراً وتكراراً مقابلة أشخاص غير معروفين والتحدث عن أخبار بلد بعيد بلغة بالكاد أفهمها، لأن هناك فرقاً شاسعاً بين اللهجة اللبنانية التي نتحدثها في المنزل والفصحى التي يستخدمها والدي الصحفي.

إذاً، كانت هذه العبارة هي الوحيدة التي كنت “أنا” الشاب يفهمها ويتقنها، أما بقية الساعتين في ذلك الاستوديو، فكنت أختبئ في إحدى قصص “تان تان” منتظرًا بصبر انتهاء معاناتي”.

وتابع يقول: “لقد ربطت هذه العبارة بنجاح والدي عبر السنوات، لأنني لا أعرف إن كنتم تعلمون، ولكن بيار هو نجم روك! نعم، نجم حقيقي! عندما كنت صغيراً، كنت أشعر ببعض الخجل في المدرسة عندما كانوا يسألونني عن مهنة والدي… كيف أشرح لعشرين طفلاً كيبيكياً نقي الأصل أن والدي أستاذ لغة عربية وأنه يقوم بعمل، أو بالأحرى هو صحفي متطوع في تلفزيون مجتمع لبناني حيث يتحدث عن السياسة والاقتصاد الاجتماعي لبلد يبعد أكثر من 2000 كيلومتر من هنا ومن المحتمل أنهم لم يسمعوا عنه من قبل… ولكن كيف أشرح لهم أيضًا أنه في نهاية الأسبوع في الكنيسة، كان الجميع يطلبون رأي والدي وكيف أن كل زيارة إلى “أدونيس” كانت تتحول إلى: “السيد أحمراني، مرحبًا” مئة مرة، حيث كان الجميع ينظرون إلى والدي ويصافحونه، ويسألونه سؤالاً عن أمين الجميل، أو جورج سعادة، أو عن الوضع السياسي اللبناني.

نعم، لقد نشأت وأنا مقتنع بأن والدي كان نجمًا، عظيمًا، نبيلًا في المجتمع المونتريالي، وبالطبع، أنشأت علاقة مباشرة بين شهرة والدي ومقدمته الشهيرة.

استغرق الأمر مني بعض الوقت لأكتسب النضج والفهم لأدرك ما كان يفعله والدي حقًا في ذلك الوقت. كنت صغيرًا جدًا لأفهم قيمة المال، بالنسبة لي كنا أغنياء! شخص معروف مثل والدي كان يجب أن يجني ملايين سنويًا! يا لها من حقيقة صادمة عندما علمت أنه لم يكن يجني أي شيء، أو القليل جدًا، وأنه أحيانًا كان ينفق من جيبه الخاص لإنتاج وبث البرنامج. إذًا، لماذا كان يفعل ذلك؟ لماذا كان يضحي بوقته الثمين بعيدًا عن زوجته وأطفاله؟ لماذا كان يبذل كل تلك الطاقة والجهد في عمل لم يجلب له الكثير؟ لقد فهمت في النهاية: الشغف!”

وأكمل: “كان والدي ولا يزال شغوفًا، شغوفًا بالسياسة، شغوفًا بالتاريخ، شغوفًا باللغة العربية، شغوفًا بلبنانه، وقبل كل شيء، شغوفًا بالشعور بالواجب المنجز. بالنسبة له، على الأقل في نظري، ويمكنكم أن تسألوه عن رأيه؛ بالنسبة له، نقل المعلومات عن وطنه الجريح كان على الأرجح طريقته للدفاع عن وطنه بأفضل ما يمكنه من بعيد. بالنسبة له، استخدام الكلمة والنثر لإعطاء الأمل للناس كان بمثابة التسوية السلمية لحمل كلاشينكوف في شوارع الأشرفية.

ولكن في الوقت نفسه، دون أن يعلم، كان يساعد في وضع أسس عقلية أبنائه… الموضوعية، الشجاعة، الاستقامة، الكاريزما، الإصرار، الإنسانية، والشعور بالواجب المنجز.

هذه العبارة التي كان يكررها كل أسبوع تحولت لاحقًا إلى عبارة افتتاحية يومية عندما دخلت إذاعة كندا الدولية حياتنا. ولم أعد أشعر بالخجل أمام أصدقائي الكيبيكيين! والدي صحفي في إذاعة كندا، يختلط مع كبار الشخصيات في عالم التلفزيون الكيبيكي، برنارد دو روم، سيلين غاليبوا، جويل ليبيغو. كم كنت فخورًا عندما كان يأخذنا إلى البرج في شارع رينيه-ليفيك، وكم كنت فخورًا عندما كان يحدثنا عن لقاءاته، عندما كان يتحدث عن جان كريتيان، بول مارتن، مقابلاته مع الحريري. اللحظات التي كنت أقضيها في الاستوديو معه أصبحت هدية بالنسبة لي. فهم الساعات من العمل وراء إنتاج برنامج واحد، قص الشريط، تعديل الشريط، إعادة المقدمة ست مرات، الاستماع إلى المنتج النهائي وأخيرًا الحصول على الأجر المستحق، كلها أضافت إلى الأسس التي وضعتها فكرة “العظمة” من خلال والدي.

إذن، هذه العبارة البسيطة، ما تمثله حقًا بالنسبة لي هو اليقين بأن كل شيء ممكن إذا كنا نريده حقًا، هذه العبارة هي بالنسبة لي الدليل على أن كويلو كان على حق في كتابه الرائع “الخيميائي” عندما قال: «عندما تريد شيئًا، يتآمر الكون كله ليسمح لك بتحقيق حلمك».

وختم بالقول: “بفضل هذه العبارة، حقق والدي معظم أحلامه. حتى عندما كان الجميع يشككون، حتى عندما كانت الحقيقة تلحق بنا، حتى عندما كانت كل العقبات تعترض طريقنا.

واليوم، هنا، أود أن أقول لك، يا أبي، شكرًا، بالنيابة عن باتريك، جان-مارك، فريديريك وأنا، شكرًا لأنك أنرت لنا الطريق، شكرًا لأنك أوضحت لنا ما يعنيه أن تكون رجلاً عظيمًا، شكرًا لأنك علمتنا كيف نكون آباءً جيدين، أعمامًا، إخوةً وأصدقاءً.

أود أيضًا وقبل كل شيء أن أشكر أمي لتحملها هذه العبارة وكل التضحيات الزمنية والمالية والعائلية التي ترتبت عليها. كما نقول دائمًا، وراء كل رجل عظيم، هناك امرأة أعظم.

وشخصيًا، يا أبي، شكرًا لأنك أنجبت في داخلي الفضول الفكري وإبداعي الفني، وفي يوم من الأيام، سيشكرك حتى أحفادنا الحاضرين هنا لأنك أعطيتنا فرصة لحياة أفضل في كندا وجعلت من آبائهم نجومًا على غرارك.

وأخيرًا، شكرًا لكم جميعًا على حضوركم بأعداد كبيرة اليوم، مما يثبت مرة أخرى أن والدي لا يزال نجمًا!”

طنوس

وفي كلمة لطنوس تحدثت فيها عن بيار الانسان، الصحافي، والكاتب، بيار الذي وبكل فخر وجدارة يفتخر حزب الكتائب بتكريمه اليوم ومما قالته: “لماذا بيار احمرانيان؟ لان بيار موجود في قلب وفكر كل مغترب، فقد عاش الحنين لبلاده واهله في الغربة وحافظ على الصورة الكتائبية والنهج الذي كبر وتربى عليه، فكانا رفاقه في غربته التي لم تستطع ورغم صعوبتها وطول مسيرتها ان تقتلع منه انتماءه الحزبي وتحديدا الكتائبي، هو الذي لاجل شعار “الله الوطن والعائلة” اسس مع رفاق له حزب الكتائب في مونتريال في ثمانينيات القرن الماضي.

ومن كتابه لبنان في البال قرأت طنوس ملخصا صغيرا فيه من الربط الواضح في كتاباته بايمانه بالله وحبه للوطن ومحبته للعائلة وآخر هو نوع من الكتابة الروحانية تحدث فيها الاعلامي عن علاقته بالرب يسوع وبوطنه لبنان حيث يقول: “لأن مأساتك يا يسوع مأساتي ومأساة شعبي ووطني سأسير اليوم معك على درب الجلجلة، لن احزن بخور فقد حرقناه صلاة وتلاحما، لن احمل الزهور فلم تعد ارضي تنبت الا الشوك، سأحمل الآمي وألآم شعبي وأسير الى قبرك، سأحمل اليك رماد منازلنا المهدمة، بقايا حضارتنا المهددة، دموع امهاتنا، ودماء ابريائنا، صراخ اطفالنا، احلام رجالنا، سأحمل اليك آمالنا وآلامنا، احقادنا وانانيتنا، خوفنا وهواجسنا، احلامنا وطموحاتنا، سأحملها كلها اليك لكي تموت معك وتقوم معك، ومعك وبك وحدك نحيا وننتظر أمين.

وختمت متوجهة الى رفيقة درب بيار بالقول: “وراء كل رجل عظيم امرأة، فتوتا التي كانت دائما الى جانب بيار تشجعه في عمله وتخفف عنه كما تدعمه لتحقيق نجاحاته كما في كتابة هذه التحفة الفنية الرائعة “لبنان في البال” الذي كان مرجعا له للتعبير عن حبه لبلده، لك توتا نقول باسم بيار وباسمنا شكرا على هذا الدعم الذي من خلاله استطعنا ان نقرأ وننفهم لبناننا من خلال صلاة كاتبنا المرهف” مشيرة الى ان تكريم هذه الشخصية الاستثنائية انما هو تكريم للابداع والتألق خارج حدود الوطن.

غفري

وفي كلمته،هنأ غفري بإسم رئيس الحزب الشيخ سامي الجميل وباسم الرفيقات و الرفاق بالتكريم الاعلامي والاستاذ والرفيق المناضل بيار احمرانيان متوجها له بالقول “لك يليق التكريم  ايها العزيز بيار ،تكبر قلوبنا بتكريمك لانك فعلا مستحق” وأضاف قائلا:” بلدنا مسروق، مخطوف ومدمر ونحن بحاجة ان نتوحد من اجل خلاصه ،كفانا طائفية وقتل وحقد، وسأبقى أردد قول الرئيس المؤسس لا شرق ولا غرب اردت لبنان وطناً لا كنيسة ولا جامع.
عاشت الكتائب اللبنانية ليحيا لبنان

النائب الجميّل

وكانت كلمة مسجلة للنائب سامي الجميل قال فيها: “تحية خاصة لرفيقنا بيار الذي نخصص له هذا التكريم للتعبير عن تقديرنا ومحبتنا له، و احترامنا لنضاله الطويل اولا كصحافي لامع وثانيا والاهم كرفيق ومناضل وفي لهذا الحزب والذي لطالما كان دائما الى جانبه والى جانب قيادته في كل الايام الصعبة وفي كل الاوقات المفصلية، تحية لك رفيقنا بيار ونتمنى لك الاستمرار بالنضال بمسؤوليات جديدة وباماكن جديدة، نحن نعبر لك عن محبتنا واحترامنا وتقديرنا لك وتحية لكل الاصدقاء الحاضرين في هذا اللقاء ولكل الرفاق في قسم مونتريال وفي كندا بشكل عام على امل اللقاء قريبا، تحية لك ايها الرفيق بيار ولتبقى قويا كما عهدناك”.

 

شدياق

وألقى عضو الهيئة التنفيذية بالهيئة الاغترابية فنسان شدياق كلمة تحدث فيها عن اهم مزايا المكرّم ومما قاله: “لبناني هو من اصول ارمنية، عشق لبنان حتى الثمالة، أجاد اللغة العربية وعلّمها في الجامعات. آمن بالقضية اللبنانية ودافع عنها بشراسة في الاعلام وعلى المنابر، هو الذي قال يوماً في احد ايام العام 2016 في بداية عهد الرئيس ميشال عون، يوم حاولوا عزل الكتائب، وهنا اقتبس: “الكتائب ضمير لبنان المغيب، يقولون ان الغائب عادة خاسر… صحيح… لكن الغياب في حقبية وطن، افضل من الحضور مع حقيبة دولة… فالدولة عرض متحول والوطن جوهر ثابت”.

احمرانيان

وشكر احمرانيان حزب الكتائب على هذا التكريم معربا عن محبته للجميع، ومما قاله انا كتائبي منذ زمن طويل، نولد كتائب ونموت كتائب، مرددا مع الحاضرين: “من هاك الملعب ما نسينا”

وفي الختام طلب شدياق من احمرانيان التفضل لنيل جائزته التكريمية قائلا له: “بيار جورج احمرانيان لك يليق التكريم ونحن من يتكرم بتكريمك”.

من موقع “الكلمة نيوز” نبارك للاعلامي الصديق بيار احمرانيان ونقول لامثالك يليق التكريم يا من كرّمت لغتنا العربية بنشرها في مغتربنا الواسع كما اعلامنا الذي بات الغصن الوارف في ما بين مجتمعنا اللبناني المغترب ورديفه الواصل حديثا، اليك يا صاحب الصوت المتميز نتمنى العمر المديد ودوام الصحة والفرح في احضان عائلتك الكبيرة كما الصغيرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى