جاليات

Dames des Cèdres تقيم نشاطها السنوي وتدعم مشروع Tri-pulley الاجتماعي الانساني

أقامت جمعية Dames des Cèdres حفلها السنوي Cabane à Sucre à la Libanaise الداعم هذا العام لمشروع Tri-pulley الانساني الاجتماعي في لبنان وذلك في سانت اوستاش -مونتريال حضره النائبة في البرلمان الكيبيكي صونا لاكويان اوليفييه، رئيسة الجمعية زينة حنا والاعضاء، مديرة مشروع Tri-pulley نادين حسن، اعلاميون وحشد من ابناء الجالية اللبنانية.

بداية كلمة ترحيبية من زينة حنا شكرت فيها الحضور على هذا اللقاء الهادف والتشجيعي متحدثة عن انطلاقة Dames des Cèdres التي ابصرت النور في العام 2017، متوقفة عند اهدافها ومما قالته: “انطلاقة جمعيتنا الفعلية كانت في العام 2018، اما هدفها الاساس فهو مساعدة السيدة اللبنانية بكل تفاصيل حياتها الصحية، الاجتماعية، العملية و… وقد قدمنا المساعدات لسيدات لبنانيات في مونتريال عانَيْنَ من امراض مستعصية نتج عنها خسارتهن لشعرهن فكان هدفنا الاولي بعد تقديم الدعم المعنوي توفير الشعر المستعار للكثيرات منهن، لكن بعد انفجار بيروت الآثم تغير الوضع وتغيرت معه اتجاهاتنا بحيث توسعت وتعددت نشاطاتنا التي شملت مساهمات مالية من خلال الصليب الاحمر كما من خلال تقديم مساعدات لجمعيات متعددة تساعد اهلنا في لبنان”.

وأضافت: “نحن اليوم بصدد تقديم يد العون لمشروع Tri-pulley الهادف والذي يعمل وفق المثل القائل بدل ان تطعم الجائع وجبة واحدة أعطه صنارة فيؤمن طعامه لكل يوم، وهذا المشروع الذي اعتبره استثنائي بطرحه علينا جميعا ان نشجعه، اذ تتركز اهدافه على تأمين العمل لاصحاب الكفاءات لمدة ستة اشهر والذين بدورهم يؤمنوا العمل لاشخاص لا قدرة لهم لتأمين هذه الخدمة، انها فكرة رائعة ولنا الحظ ان تكون نادين معنا في هذا الاحتفال، يدنا دائما ممدودة للجميع ولا نخص بمساعداتنا اي طرف معين نحن نعمل بما يرضي ضمائرنا ويرضي الله، ومن واجبنا ان نقف الى جانب اهلنا في لبنان في هذه الظروف الصعبة.

وختمت متوجهة بالشكر لكل من حضر ودعم وساهم لاتمام هذه المهمة التي تهدف الى انقاذ عائلات من الفقر وتعيد لها الامل بحياة كريمة.

حسن

وفي كلمتها رحبت نادين حسن بالحضور مثمّنة الثقة الغالية التي اولتها “سيدات الارز” لمشروع Tri-pulley، هذا المشروع الذي جاء ليلبّي حاجات الناس ويساعدها للوقوف في وجه الازمات الصعبة التي تمرّ بها بلادنا ومما قالته: “اسئلة كثيرة تواجهنا انا ولميا -صاحبة فكرة Tri-pulley- حول ماهية مشروعنا وتمويله والجهة الداعمة له ولطالما كان جوابنا الآتي، نحن لا نتبع أحد وما من جهة رسمية او خاصة تدعم مشروعنا الانساني بامتياز، نحن مواطنون يستفزنا مشهد الناس الواقفة في الطوابير بانتظار صندوق الإعاشة أو لتأمين حبة دواء من الجمعيات او المراكز الحزبية، نحن مواطنون نود الخدمة بطرق تضمن كرامة الانسان وتحفظها، من هنا كانت فكرة اطلاق مشروع تريبوللي الذي يهدف الى خلق فرص عمل ذات اهداف اجتماعية تخدم كل شرائح الناس ومهما كانت مهاراتهم”.

وأضافت تقول: “هناك أشخاص عاطلين عن العمل يتمتعون بمهارات ولياقات معرفية متنوعة، فنفتح الابواب امامهم بربطهم بسوق العمل من خلال مؤسسات خاصة، مطاعم، مؤسسات تعنى بالبيئة، مراكز طبيه و عائلات، على ان نقوم نحن بدفع رواتبهم لمدة ستة اشهر، ومتى ما انتهت المدة المتفق عليها يتم الاتفاق فيما بين صاحب العمل والموظف اما بانضمام الاخير الى صفوف المؤسسة التي عمل فيها واما بتوجهه للبحث عن عمل استنادا الى سيرة ذاتية نقوم باعدادها له وتتضمن نوع وماهية العمل الذي قام به، وبهذه الطريقة نكون قد افدنا من جهة صاحب المؤسسة بتوفير خدمات عملية له والعامل بتأمين عمل له يدر عليه ما يقيه العوز ويبعد عنه شبح البطالة من جهة اخرى”.

وتابعت تشرح  معنى Tri-pulleyقائلة: ” Tri تعني ثلاثة وهي ركائز طريقة عملنا Dignifying Multiplier Impact وPulley وهي آلة نستعملها لرفع الاشياء الثقيلة وبهذا يكون المعنى انه من خلال دعم المتبرع نستطيع ان نرفع الناس من الحضيض اذا جاز التعبير الى الانتاج المثمر، فتعم الفائدة فيما بين المجتمعات وتكون رسالتنا قد ادت مهمتها على اكمل وجه. وهنا اود ان اشير وبالارقام الى اننا وخلال ثلاثة اعوام استطعنا ان نساعد ما يقارب 480 شخصا على تأمين سوق عمل لهم اكسبهم خبرة لا بأس بها ومساعدة 1127 عائلة على تحسين ظروف حياتها الاجتماعية والنفسية وأكثر من 50 مؤسسة على متابعة عملها في هذه الظروف الصعبة”.

وفي الختام اشارت حسن “الى ان تمويل المشروع والذي يؤهلهم دفع رواتب العمال والموظفين يعود لجمعيات خارج لبنان كما لاحتفالات ومساهمات الجالية اللبنانية المنتشرة في الخارج والذين لولا دعمهم ومساهماتهم لما كان المشروع ولما كانت الفكرة في طور التقدم والاستمرار، هذا طبعا الى جانب الـ fundraising الذي نقوم به بين الحين والآخر كمثل يوم نظمنا Online Rally Paper للمغتربين وشارك فيه 100 شخص من مونتريال وباريس وتولوز ودبي وسيدني وفلوريدا وأثينا فتواصلوا مع اهلهم ومحبيهم ما درّ بالخير على المقيمين والمنتشرين على السواء الى غيرها الكثير من النشاطات”.

وختمت متوجهة بالشكر ل Dames des Cèdres على تنظيم هذا الاحتفال وعلى الدعم غير المشروط لعملهم الانساني.

ثم انتقل الحفل الى الاجواء الموسيقية المتنوعة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى