صحة

أسباب نقص فيتامين “د” في الجسم

يعد فيتامين D من أهم العناصر الغذائية الضرورية لبناء العضلات بشكل صحي، ولتلبية حاجة الجسم. وذلك بسبب احتياج الجسم لفيتامين د حتى يمكنه امتصاص الكالسيوم، والذي يدخل في تكوين العظام. وتكمن أهمية فيتامين د3 للصحة هي أنه يعتبر مضاد للأكسدة و الالتهابات، ويعمل على زيادة مناعة الجسم ويحمي الأعصاب.

ما هي أسباب نقص فيتامين د؟

هناك العديد من أسباب نقص فيتامين د في الجسم، وهي كما يلي:

– تكون نسبة فيتامين د أقل عند الأشخاص ذو البشرة الدّاكنة.

– استخدام كريم واقٍ من الشّمس يحتوي على عامل حماية أعلى من 30 لفترات طويلة، مما يمنع إنتاج فيتامين د.

– عدم إعطاء الأطفال الرضع الذين يعتمدون على الرّضاعة الطبيعية جرعة فيتامين د 400 وحدة عالمية.

-الإصابة ببعض الأمراض التي تعوق قدرة الجسم من امتصاص فيتامين د، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي أو التليف الكيسي.

-عدم اتباع حمية غذائية تحتوي على المصادر الحيوانية من فيتامين د.

-قد يفقد كبار السن القدرة على تحويل فيتامين د إلى شكله النشط.

-عدم التعرض للشمس بشكل مناسب لإنتاج فيتامين د.

كيف يعالج النقص في فيتامين د؟

يمكن علاج نقص فيتامين د عن طريق تناول مصادر فيتامين د 3 الخارجية من أطعمة طبيعية أو مكملات غذائية، ويختلف المعدل الموصى به يوميًا حسب الفئة العمرية. كما يلي:

– الرُّضّع من عمر يوم وحتى 12 شهرًا: تكون الجرعة هي 400 وحدة دولية.

– الأطفال من عمر سنة وحتى 18 سنة: تكون الجرعة هي 600 وحدة دولية.

– البالغون: تكون الجرعة هي 800 وحدة دولية.

– الحوامل والمُرضعات: تكون الجرعة المناسبة هي 600 وحدة دولية.

ومن هنا يمكننا القول أن المعدل الطبيعي لفيتامين د في الجسم يعتمد على عدة عوامل، منها السن والحالة الصحية. فقد اختلف الأطباء في النسبة الطبيعية لفيتامين د. ولكن هناك إجماع أن النسبة الأقل من 20 نانوغرام/ملليلتر تعتبر قليلة وتحتاج إلى علاج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى