أعلنت ” ميتا ” حظر الوصول إلى الأخبار الكندية على منصتيّها فيسبوك وانستغرام ، بعد حوالي ساعة على اقرار القانون C-18 الذي يقضي بفرض مبالغ مالية على عمالقة الويب التي تقوم بنشر أخبار وسائل الإعلام الكندية.
في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني، قالت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة إنَّها تنفذ تهديدها، بعد حرب أعصاب استمرت سنوات مع الحكومة الفيدرالية.
وكان مجلس العموم قد رفض مساء الأربعاء تعديلين أقرّهما مجلس الشيوخ، يهدفان إلى توضيح أن المفاوضات بين الوسائط الرقمية والمنصات يجب أن تكون حول القيمة التي يستمدها كل جانب من المحتوى الإخباري وما يجب القيام به.
في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم الخميس ، تبنى مجلس الشيوخ اقتراحا يعترف برد المجلس على طلبات التعديل، وبالتالي وافق على رفض الاقتراحين.
يجب أن يحصل مشروع القانون الآن على الموافقة الملكية من الحاكمة العامة ماري سيمون.
أوتاوا، التي تقول إن القانون يخلق مجالًا متكافئًا بين عمالقة الإعلان عبر الإنترنت وصناعة الأخبار المتدهورة ، تنتظر الآن لمعرفة ما إذا كانت غوغل ستتبع خط “ميتا” في إزالة المحتوى الصحفي من منصاتها.
وألمحت غوغل سابقًا إلى أن إزالة روابط الأخبار من محرك البحث الشهير الخاص بها هو احتمال.
