الملكة رانيا تتحدث وتقبِّل طفلتين أثناء زيارتها لوادي موسى
في إطار جهودها للتمكين التنموي والسياحي، قامت الملكة رانيا بزيارة لوادي موسى، للاطلاع على تجارب عدد من سيدات وشباب المنطقة في العمل التنموي والسياحي. وشملت الزيارة موقع مساحة (ثقافات) ومطبخ إسراء وجمعية سيدات الأنباط التعاونية ومطعم أبو الياس.
استقبال طفلتين للملكة رانيا وتبادل الحديث
View this post on Instagram
كان في استقبال الملكة رانيا في بداية زيارتها طفلتين، احتضنتهما وقبَّلتهما الملكة. وقامت إحداهما بتقديم هدية صغيرة للملكة، معبرة عن مدى شوقها لمقابلتها، فقبلتها قائلة: “يسلموا ها الإيدين”، وحين الاستماع لشرح وأعمال المشروع، بقيت الطفلتان بجانبها.
تفاصيل زيارة الملكة رانيا
في مستهل الزيارة استمعت الملكة إلى القائمين على مساحة ثقافات ومطبخ إسراء، حيث قدم مؤسس ثقافات؛ يوسف الفلاحات، نبذة عن بداية وأعمال المشروع الذي أشار إلى أنه يقوم على التعاون مع جمعيات محلية تقدم خدمات مختلفة للسياح من طبخ ومخبوزات وخدمات فندقية ومنتجات تراثية وأعمال يدوية أردنية لإشراكهم بعيش التجربة الحياتية لأهالي المنطقة.
وتحدث أحد أعضاء ثقافات؛ انمار الجبور، عن خطط التوسع وتوفير مساحة لعملهم في كل من مادبا والسلط ونقل خبرات التعاون والتدريب لشباب وشابات تلك المناطق. كما تحدث عدد من أصحاب المشاريع التي يتم التعاون معها مثل أحد الفنادق الخاصة وجمعية أرامل وادي موسى وصاحب مشروع سيارات الدفع الرباعي.
الملكة رانيا تطلع على إنتاج سيدات مطبخ إسراء
View this post on Instagram
كما زارت جمعية سيدات الأنباط التعاونية- التي تعمل الجمعية على تدريب النساء لدعم أنفسهن من خلال بدء مشاريعهن الخاصة- وتبادلت الحديث مع أعضاء مجلس إدارة الجمعية وقدمت رئيسة الجمعية فوزية حسنات نبذة عن عمل الجمعية التي تأسست عام 1999.
كما التقت الموظفين في مشغل الحلي الفضية التقليدية- التي تشتهر الجمعية بتصاميمها ومنتجاتها المميزة من المصوغات الفضية التي تصنعها سيدات المجتمع المحلي- واستمعت لشرح عن التجربة التي يعيشها السياح خلال الزيارة.
الملكة رانيا في مطعم أبو الياس
استقبل صاحب مطعم أبو الياس- الذي يقدم أطباقاً أردنية تقليدية- سليمان المساعدة، الملكة رانيا، حيث التقت مجموعة متميزة من شباب محافظة معان. وقالت جلالتها للشباب: “سعيدة بما سمعته عنكم. وأهنئكم على جهودكم وعملكم، والأهم أنكم لم تنتظروا الفرصة بل بادرتم واجتهدتم. ومن أهم ما سمعته عنكم هو خروجكم عن التقليدية في مشاريعكم ومبادراتكم وبإمكانيات بسيطة استطعتم مساعدة غيركم”. وأضافت: “أريد أن أشكركم لأنه دائماً نبحث عن الشباب أمثالكم وسعيدة أني تعرفت عليكم وعلى عملكم”.
أما عن مشاريع الشباب فقد تنوعتما بين مجالات الرسم والتوعية لحماية البيئة والزراعة المائية وصناعة أكياس البلاستيك والترجمة والطباعة وصناعة الشوكولاتة وتشكيلها بالإضافة إلى الأعمال التطوعية في توزيع الطرود وترميم المنازل للأسر المحتاجة.