أخبار كندا

هل يثق الكنديون بالأمم المتحدة؟

أظهر استطلاع جديد للرأي  لجمعية الدراسات الكندية (ACS) ومعهد Metropolis أن غالبية الكنديين والأميركيين لا يثقون بالأمم المتحدة ،حيث تبين ان %38% فقط من الكنديين و 30% من الأمريكين يثقون بالأمم المتحدة.

وقال جاك جيدواب، رئيس ACS ومعهد متروبوليس، إن التأثير طويل المدى لفقد البلدان الثقة في الأمم المتحدة يشكل مصدر قلق بالغ وسط الحرب في غزة، والغزو الروسي لأوكرانيا وغيرها من الصراعات.

وفي كل من الولايات المتحدة وكندا، تختلف وجهات النظر بحسب الانتماء السياسي، حيث تتمتع نسبة أعلى من المواطنين ذوي الميول اليسارية بثقة أكبر فيها.

وفي كندا، قال 53.7 في المائة من المشاركين الذين حددوا اليسار، و 23.5 في المائة من الذين حددوا اليمين، و 41 في المائة من الذين حددوا الوسط، إنهم يثقون في الأمم المتحدة، وفي الولايات المتحدة، بلغت نسبة الثقة بين الذين حددوا اليسار 54 في المائة، ونسبة الذين حددوا اليمين 13.2 في المائة والوسط 38.1 في المائة.

وشمل الاستطلاع أيضا إحصائيات يسار الوسط ويمين الوسط في كل دولة، وفي كندا، أفاد 51.4 في المائة من المشاركين من يسار الوسط و31.5 في المائة من المستجيبين من يمين الوسط بعدم ثقتهم في الأمم المتحدة. وفي الولايات المتحدة، بلغت نسبة عدم الثقة بين يسار الوسط 51.2 في المائة، ويمين الوسط 16.8 في المائة.

كما سأل الاستطلاع الكنديين والأميركيين عن مدى تفاؤلهم بشأن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين فتبين أن الكنديين أقل تفاؤلا (11) في المائة) من الأمريكيين (24) في المائة)، وما يقل قليلا عن 12% من الكنديين الذين يعتبرون أنفسهم من اليسار متفائلون، مقارنة بما يزيد قليلا عن 7% من أولئك الذين ينتمون إلى اليمين.

وأشار جيدواب إلى أن المزيد من الأميركيين قد يعتقدون أن أمتهم يمكن أن يكون لها تأثير على الأزمات العالمية، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على كيفية رؤيتهم لاحتمال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ومع ذلك، لفت إلى أن غالبية الكنديين والأمريكيين متشائمون بشأن السلام.

تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع شمل 1590 كنديا و 1005 أميركيين في الفترة من 23 إلى 26 فبراير عبر الإنترنت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى