يُعتقد أن سلسلة من عمليات إطلاق النار والحرق العمد التي استهدفت منزلاً في لافال تمت على خلفية جريمة قتل وقعت في لبنان تورطت فيها المافيا المحلية، غير السعيدة لأن أحد شخصياتها البارزة يخضع للتحقيق هناك. «حقيقة أنه مطلوب بعدة أعيرة نارية أثناء عمله في محطة الوقود الخاصة به».
في لبنان يجعل المافيا اللبنانية تخسر المال”، كما جاء في تقرير صادر عن شرطة كيبك، فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت في منزل في شارع نينوفار Nénuphars في لافال.
منذ ما يزيد قليلاً عن شهر، كان هذا المنزل في حي Sainte-Dorothée هدفًا لما لا يقل عن ثمانية مجرمين أرادوا إشعال النار في المكان، بالإضافة إلى إطلاق النار على المدخل.
وبحسب معلومات tvanouvelles، فإن هذه الأعمال الإجرامية جزءاً من محاولة ابتزاز تستهدف مالك المنزل الذي قتل شقيقه في لبنان بعدة أعيرة نارية أثناء عمله في محطة الوقود الخاصة به».
وقدمت أسرة الضحية شكوى في لبنان، مما أدى إلى فتح تحقيق بالحادث، ووفق شكواها فإن «سبعة أشخاص متورطون مطلوبون، بمن فيهم محمد إسماعيل، المعروف بأنه زعيم المافيا اللبنانية بحسب عائلة الرجل المقتول».
وذكرت استخبارات الشرطة أنه «بالإضافة إلى تشغيل شبكة لتصدير السيارات المسروقة منذ سنوات، فإن أعضاء الجريمة المنظمة اللبنانية متورطون في الابتزاز وجرائم عنيفة أخرى، بما في ذلك الحرق العمد، منذ عام 2022».
وعليه كانت المافيا تهدد العائلة في لافال سواء عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو من خلال المكالمات الهاتفية المجهولة، وتضغط عليها لتسحب شكواها.
ومنذ ذلك الحين، أضرمت النيران في باب المرآب في المنزل مرتين في يومين، وتم القيام بمحاولات حرق المنزل، وتحطيم النوافذ، وتم القبض على شابين يبلغان من العمر 18 عامًا، آدم حموشي وبونياد غولام علي، وهم يطلقون النار على منزل.
وجاء في تقرير الشرطة «من الممكن الاعتقاد بأن عصابة الجريمة المنظمة اللبنانية وظفتهم دون مقابل المال بكل بساطة»والتحقيق لا يزال جارياً.
