صحة

التهاب الأذن الوسطى.. ماهي الأسباب وما طرق العلاج؟

ما هو التهاب الأذن الوسطى

هو التهاب في الأذن الوسطى، يحدث عندما يتسبب فيروس أو بكتيريا في التهاب المنطقة أو التجويف خلف طبلة الأذن التي تسمى الأذن الوسطى، يمكن أن يصيب الالتهاب إحدى الأذنين دون الأخرى أو أن يصيب كلتا الأذنين في نفس الوقت، ويعد حدوث التهاب الأذن الوسطى أكثر شيوعاً عند الأطفال مقارنة مع البالغين.

يكثر حدوث التهاب الأذن الوسطى والذي يسمى أيضاً عدوى الأذن الوسطى خلال فصل الشتاء، وفي بدايات فصل الربيع، وتعد هذه الحالة ليست خطيرة، ولا تسبب مضاعفات أو مشكلات سمعية دائمة إذا ما تم علاجها بشكل صحيح، خاصة إذا استمر الألم أو إذا كان المريض يعاني من الحمى.

أنواع التهابات الأذن الوسطى

هناك أنواع مختلفة من التهابات الأذن الوسطى، نذكرها فيما يلي:

التهاب الأذن الوسطى الحاد (بالإنجليزية: Acute Otitis Media): يحدث هذا النوع من التهاب الأذن الوسطى على نحو مفاجئ ومتسارع في حدته ويرافقه غالباً ألم شديد وتورم واحمرار في الأذن.
التهاب الأذن الوسطى الإفرازي (بالإنجليزية: Otitis Media With Effusion): يحدث هذا النوع عادة بعد زوال العدوى الرئيسية للأذن، حيث قد يستمر تراكم المخاط والسوائل أحياناً في الأذن الوسطى بعد حدوث الالتهاب، ويمكن أن يتسبب ذلك في شعور المريض بانسداد الأذن، وقد يؤثر على قدرة السمع بوضوح.
التهاب الأذن الوسطى المزمن (بالإنجليزية: Chronic Otitis Media): يحدث التهاب الأذن الوسطى المزمن نتيجة لبعض المشكلات طويلة المدى في الأذن الوسطى، مثل ثقب في طبلة الأذن لم يلتئم، أو نتيجة لتكرار حدوث التهاب حاد في الأذن الوسطى.

يصاحب عدوى الأذن الوسطى علامات وأعراض قد تختلف في شدتها، وقد يظهر بعضها عند المريض ولا يظهر بعضها الآخر، نذكر فيما يلي أكثر أعراض التهاب الأذن الأكثر شيوعاً، وهي:

ألم في الأذن.
حمى أو ارتفاع درجة الحرارة.
مشكلات في السمع، لأن طبلة الأذن الملتهبة ليست حساسة للصوت كما يجب أن تكون، كما أنه قد يكون هناك تراكم للسوائل أو القيح خلف طبلة الأذن، مما يجعل السمع أكثر صعوبة، قد يشعر المريض وكأن الأذن المصابة تحت الماء.
التعب العام.
الرغبة في سحب أو شد الأذنين خصوصاً عند اأطفال.
وجود إفرازات صفراء أو دموية من الأذنين.
فقدان التوازن.
قيء.
غثيان.
إسهال.
فقدان الشهية.
احتقان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى