جاليات

حسن جابر: حملة نور مستمرة ومساعداتنا لاخوتنا لم ولن تتوقف

انطلق من كندا متوجها الى لبنان المستوعب الرابع من حملة نور التي يقوم بها حسن جابر والفريق الذي يعمل معه مجمّلاً هذه المرة معدات طبية من مثل كراس بعجلات مخصصة لانتقال المعاقين في الشوارع واسرّة لزوم المستشفيات وبعض من المواد الغذائية التي بامكانها ان تسدّ بعضاً من الجوع وملابس جديدة والعاب للاطفال للمساعدة في هذه المحنة التي يعانيها لبنان.

“ستقوم جمعية تاليا باستلام محتويات المستوعب كما في المرة السابقة،على ان تقوم بتوزيعها لمن يحتاجها وفق جداول محضّرة سلفاً يقول جابر الذي أكد ان هدف الحملة هو ايصال المستوعبات التي سبق وأعلن عنها وها هي في طريقها الى لبنان تباعاً  ووفق جدول زمني محدد.

وعن مصير السماعات التي أرسلت الى لبنان لزوم الصم لا سيما الاطفال منهم أجاب جابر “بالفعل ،لقد وصلت السماعات الى لبنان وقد بدأت الجهة المشرفة على الموضوع،مؤسسة يمّوت، بمتابعة بعض التفاصيل المتعلقة بوضع الاطفال لناحية تحضير الملفات وفق آلية محددة .

وتابع يقول”لقد أبرمنا اتفاقات مع أربعة مدارس في لبنان تهتم برعاية الاطفال الصمّ والبكم ،ونتيجة للوائح التي يقدمونها للمؤسسة -يمّوت-حول أوضاع الاطفال الصحية والاجتماعية المحتاجة للسماعات،تقوم المؤسسة بالكشف عليهم لمعرفة النوع الذي يحتاجه الطقل منها،وبهذا تكون المهمة قد اكتملت على اكمل وجه.”

واليوم ومن خلال موقع الكلمة نيوز “أدعو كل من يحتاج “سماعة “ان يبادر الى الاتصال بنا ونحن بدورنا لن نرد طلب او نخيب آمال محتاج لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها لبنان،كما أتوجه لكل من يرغب في كندا بالتعاون معنا ولديه سماعات ،فنرحب بتواصله معنا علّ الفائدة تعمّ”

وعن مشروع تأمين العمل لشباب وصبايا لبنان في بلدهم أجاب”حاليا،يعمل حوالي 30% من الناس في كندا من بيوتهم بسبب كوفيد 19 ،في مقابل بطالة مدقعة في لبنان ولأجل غير مسمى،،ومع تدني مستوى العملة اللبنانية فقد بات أجر الموظف لا يكفي لسد حاجياته اليومية ولاسبوع واحد فقط،لذا فقد أوجدنا بارقة امل تقوم على تقريب وجهات النظر بين الموظف ورب العمل من خلال تأمين ما يعرف بعقد عمل مؤقت للأعمال التي تنجز عن بعد ،ما يقي الشباب اللبناني شبح الجوع المؤلم ويؤمن لرب العمل الموظف الكفوء بخبرات وفق متطلبات العمل في مؤسسته،وقد استطعنا ان نوظّف الى الآن العشرات من المعلمين والمبرمجين”

ولم تتوقف مساهمات جابر وأعوانه في تقديم ما يساعد أهلنا في لبنان ويرفع عنهم ظلم الحياة ومآسيها ،فها هو يعمل وبكل اصرار لتوفير لقمة عيش لشريحة كبيرة من أهلنا في الوطن المتألم تقاعس عدد كبير من المحازبين والسياسيين من الاهتمام بها ،وذلك باطلاق مشروع يقوم على شراء الملابس بأسعار زهيدة جداً من دول أوروبية وشمال أميركا ويقدمها لمؤسسات خيرية تعمل بدورها على بيعها على ان تذهب مداخيلها الى الناس المحتاجة في لبنان.

وختم”نحن اليوم بصدد العمل على تنفيذ مشروع جديد يقوم على جمع الملابس من الناس وفرزها كخطوة اولى، نبيع الجيد منها في ما نقوم بجمع القطنيات غير الصالحة للارتداء لبيعها كعوازل للحيطان بعد تقطيعها ،وفي المحصلة تذهب الاموال الى المحتاجين في لبنان كبارقة أمل من ابواب المساعدة الممكنة والايلة لرفع الجوع عنهم.”وأضاف “نحن اليوم بصدد تأمين دورات تدريبيه على خياطه الثياب لمن يرغب وقد تمّ تخريج الدفعة الاولى، والتخطيط لافتتاح مشغل للملابس جار على قدم وساق، لتأمين فرص عمل للمتخرجين من الدورات ودعم الصناعه الوطنيه بمواصفات عالميه.حملتنا مستمره الي ان تنتفي الحاجه.

وفي كلمته الاخيرة ناشد جابر كل من لديه القدرة من المنتشرين اللبنانيين لزيارة لبنان خلال موسم العطلة الصيفية ان يبادر الى ذلك،فالزيارة هذه من أسهل الطرق لضخ الدولار في الاسواق وتخفيف العبء الاقتصادي نوعا ما عن كاهل أهلنا الذين انهكتهم الاوضاع ككل وخصوصاً الاقتصادية منها.

في الاتحاد قوة ونحن باتحادنا اقوياء وحتى الرمق الاخير.

للتواصل مع المشرفين على الحملة وتقديم المساعده يمكن التواصل عبر البريد الاكتروني
Operationnour@gmail.com
او التبرع عبر gofundme

gf.me/u/zpn2az

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى