أخبار دولية

ارتفاع عدد ضحايا هجوم مدينة الصدر بالعراق.. وداعش يتبنى

قتل ما لا يقل عن 35 شخصا وأصاب العشرات في تفجير انتحاري، استهدف سوق مزدحمة في مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية بغداد الإثنين عشية عيد الأضحى.

وقال مصدر بالشرطة إن ما يربو على 50 شخصا أصيبوا وإن هناك نساء وأطفالا بين القتلى.

وقالت وكالة ناشر نيوز على تليجرام إن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم.

وقالت مصادر طبية لرويترز إن عدد القتلى قد يرتفع لأن بعض المصابين في حالة حرجة.

وقال الرئيس العراقي برهم صالح على تويتر: ”في جريمة بشعة وقسوة قل مثيلها، يستهدفون أهلنا المدنيين في مدينة الصدر عشية العيد، لا يرتضون للشعب أن يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح، لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره“.

وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقية بأن ”تحقيقا بدأ بشأن الواقعة“.

وأظهرت مشاهد مصورة، بثها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، زخما هائلا في السوق الذي تعرض للتفجير، وسط حالة من الهلع والخوف من قبل المارة، فيما حذر آخرون من احتمالية وجود عبوة ناسفة أخرى قد تنفجر.

ورجح النشطاء ارتفاع عدد الضحايا؛ بسبب قوة الانفجار، والأعداد الكبيرة الموجودة في السوق، خاصة وأنه تزامن مع حلول عيد الأضحى، حيث تكتظ عادة الأسواق بالمتسوقين.

وهذا الانفجار الثاني خلال شهر في مدينة الصدر، إذ أصيب 15 شخصا، مطلع تموز/يوليو، إثر انفجار عبوة ناسفة في سوق مريدي، بمدينة الصدر.

كما شهدت المدينة ذاتها، في شهر نيسان/ أبريل، انفجار سيارة مفخخة أدت إلى سقوط أربعة قتلى و 16 جريحا، في سوق الأورفلي.

وأدى التفجير حينها أيضا لاحتراق نحو 15 محلا تجاريا و8 سيارات.

ومدينة الصدر هي معقل أتباع رجل الدين مقتدى الصدر، وبحسب بيانات غير رسمية، فإن عدد سكانها يبلغ 3 ملايين شخص، وهي تعاني من انهيار أغلب البنى التحتية، واكتظاظ سكاني، وتتعرض بشكل متكرر إلى تفجيرات بعبوات ناسفة أو سيارات مفخخة.

وتوقفت التفجيرات الكبيرة، التي كانت تقع بوتيرة شبه يومية في العاصمة العراقية يوما ما، في السنوات الماضية منذ هزيمة مقاتلي التنظيم المتشدد عام 2017. ويأتي ذلك في إطار تحسن الأمن بشكل عام مما أعاد الحياة إلى طبيعتها في بغداد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى