جاليات

Where Martyrs Rise Snowflakes Don’t Fall للكاتب عبد اللطيف جبارة

الكتاب: Where Martyrs Rise

Snowflakes Don’t Fall

دار ميراث للنشر والتوزيع – باللغة الإنجليزية

رواية شعرية تقدّم تجربة جديدة ونادرة في الأسلوب والإلقاء، مزيجًا من الحرب والصحافة والشعر. الاستعارات المصوغة ​​بدقة، لا تجدها في الأدب الإنجليزي من أيام بيوولف، الشاعر، إلى يومنا هذا.

يروي المؤلف حياة يونس، وهو صبي يمني ولد في قرية الحطيب التي يزيد ارتفاعها عن عشرة آلاف قدم. الجدة تروي قصص الثلوج والأمطار في لبنان. يقع الولد في حب الثلج دون أن يراه حيث ترتفع الغيوم إلى ثمانية آلاف قدم فقط. في سن الثالثة عشرة، هو وعائلته الصغيرة انتقلوا إلى كندا. أصبح مهووسًا بالثلج. أراد معرفة المزيد عن الشهداء والثلج والكتابات الصادقة.

في كندا، وبعد خمسة وسبعين عامًا، اكتشف هدف الاستشهاد ومدى ارتباطه بالثلج والشعراء والكتاب والصحافيين والمؤلفين الصادقين الذين يكرّسون أنفسهم للحقيقة والعدالة.

يونس نفي، الباحث والشاعر والصحافي والكاتب، يخصص قلمه منذ سن الثالثة عشرة لمحاربة جميع أشكال التعصب والحروب. اختار الإسلاموفوبيا والغرب، الحروب الصليبية التسعة، ثلاثين معركة وكل الحروب التي تلتها: الأولى والثانية، الكورية، الفيتنامية، الأفغانية، 11 سبتمبر، العراقية، السورية واليمنية.

حلقات الحب العاطفية تظهر بشكل مذهل. العزاء المهدّئ يضرب بقوة، ويملأ القلب بنسيم من الأوكسجين. على الرغم من أن الأوردة تنزف على الصفحة وتؤلم الصدر والروح، يمتصّ الدماغ أفكاره ببطء مثل وجبة لذيذة تريد أن تدوم لفترة أطول. يسيطر الحزن والغضب وعار العالم على الرواية، ولكن ليس أقل من الورود والزهور وقصص الحب وأجراس الزفاف.

قصيدة من الكتاب من ترجمة المؤلف:

“حورية الزعانف والأجنحة، وشاعر الشعراء”

 لا نذير، ولا مصير

قد خططا لهما.

ولكن، البحر والرمال الهادئة عرفا:

الحورية ثبتت الحامل) لوح الرسم (في الرمال،

نشرت ألوانها تحت الشمس،

هرعت الأمواج إلى الشاطئ

الفارس وضع قطعة صغيرة من خشب الكرز

مغطاة بجلد الإبل على ركبتيه،

سحب بردية وقلمًا من حقيبته

أمتار قليلة تفصل بينهما.

تكلم القلم والفرشاة استعارات بليغة،

تدحرجت الفرشاة السحرية على لوح الرسم

مثل النسيم يقبّل الوردة،

الحب استولى على القلبين.

حيّاها من يد مليئة بالحنان،

قبض الخجل على كل وجهها،

شلالات من الماء والنار

وقعت عليها في نفس الوقت.

لم تستطع الكلام،

تألقت ابتسامتها

وكأن القمر يجلس على رأسها.

تلا الفارس القصيدة

والاستعارات تتدفق من عيونها الجميلة

ووجهها المذهل.

استخدم إحساسه ورموشه بدًلا من قلمه الرصاص،

عيناه تكتب وقلبه ينير الكلمات.

استحوذت عيناه على حبه لها

وهي استمعت بعيون دامعة وقلب فرح.

فتحت كل أبواب قلبها؛

تدفقت العواطف من وجهها؛

عيناها وأذناها تناوبتا الأماكن.

دم شاعر الشعراء مجمدة في عروقه

ولم يتوقف عن جمع الاستعارات

من عينيها ووجهها الساحران:

ضربات فرشاتها السحرية

تفصل الألوان

مثل الغسق المقلوب؛

فحم الغيوم تحجب السماء،

ترفض إطلاق المطر

ما لم تتحرك الفرشاة بعيدًا.

الفرشاة السحرية لا تطيع أحدًا،

فقط يد حورية الزعانف والأجنحة؛

الفرشاة والغيوم تتقاتلان

مثل المحاربين النبلاء

الفرشاة تحتاج المطر

لالتقاط القطرات المعجزات؛

الغيوم تعتقد أن الفرشاة تريد

سرقة المطر لتشرق الشمس عاجلًا.

الفرشاة الساحرة تهزم الغيوم؛

تومض بلطف بحواجبها الكثيفة

من الأعلى إلى الأسفل وعلى الجانبين:

تبتهج المخلوقات؛

تتفتح الورود والزهور والمرعى؛

نصف لوحة الرسم

تصبح البحر الجميل غير المدنّس؛

تطفو داخل القشور والرقص والتألق،

تمجد في الفرح والرحيل والدوامة.

الصعود والغوص والقفزات مثل رقصات الدلفين.

حورية المحيطات والبحار تخلط الألوان

في صينية مصنوعة من الكريستال

وتتخيل ما تريد أن تراه على قماشة الرسم

هكذا رسمت كل لوحاتها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى