نظّمت جمعية LCF الكندية ممثلة بشخص رئيستها نيكول عبد المسيح لقاء خاصا مع المغنية العالمية اللبنانية الاصل ميسا قرعة وابناء بلدها الام للتعرف عليها أكثر والتمتّع بصوتها الرائع هي التي وكما ابناء جاليتها لما يزل لبنان في قلوبهم رغم سنوات اغترابهم الطويل، وذلك على تراس شركة voltige في منطقة Sauvé Ouest في مونتريال حضره الى عبد المسيح والاعضاء، ،قنصل لبنان فاطمة زيادة ،عضو بلدية سان لوران رئيس حزب ensemle montreal عارف سالم مضيف الحفل ايلي شعيب وعائلته وعدد من ابناء الجالية اللبنانية.
بداية القت عبد المسيح كلمة رحبت فيها بالحضور الكريم الذي رأت في دعوته أهمية كبرى في اكتشاف وجه لبنان الجميل، هذا الوجه الذي لطالما أبهر العالم ولما يزل، والذي وعلى الرغم من كل ما يمر به اليوم لا بد من الايمان بقيامته هذه القيامة التي وبالتأكيد ستحفز ابناءه وعلى تنوع انتشارهم على حمله في قلوبهم ولو مهما طالت سنوات اغترابهم.
وبعد ان حيت السيد ايلي شعيب وزوجته على دعمهم الدائم للجميعة كما على كرمهم واستضافتهم لهذا الحفل على تراس شركتهم والذي يحتضن هذا النشاط الفني المميز وهذا اللقاء العائلي اللطيف القت الضوء على بعض من مسيرة ميسا، الفنانة المتعددة المواهب ومما قالته: “نحن سعداء هذه الليلة بلقاء الفنانة المميزة ميسا قرعة، الاميركية اللبنانية مرشحة جائزة جرامي بصوتها الساحر العابر لكل المسافات والعديد من الثقافات، هي خريجة جامعة بركلي أكبر معاهد الموسيقى في العالم والتي تشغل اليوم المدير الفني للحرم الجامعي الجديد لكلية بركلي للموسيقى في أبو ظبي”.
وأضافت: “تتميز أغاني ميسا بالمزج ما بين العربي والغربي وهو ما أعطاها هذا الغنى كما و تمتاز بالبساطة لناحية اغانيها المترافقة مع آلة البيانو فقط مرورا بموسيقى البوب ذات التأثيرات الاميركية والشرق اوسطية وصولا الى التنسيق الموسيقي الإلكتروني الراقص، طبعا ودون ان ننسى انها تقوم بكتابة اغانيها بنفسها”
وفي الختام أشارت عبد المسيح الى حفل فني خاص تنظمه LCF مع ميسا يحدد موعده لاحقا.
بدورها توقفت قرعة عند اهمية هذا اللقاء الذي وصفته بالرائع لانها كما كل الحضور متعطشة للقاء يجمعها بأحبة من بلادها، فلبنان وعلى رغم كل المسافات مزروع بالقلوب واينما التقى لبناني بابن بلده في اي بقعة من بقاع الارض كان الحنين والاغتراب والسؤال عن احوال بلدنا هو الجامع في ما بيننا”.
وبحضورها الناعم كما صوتها العابر للقارات غنت ميسا بعضا من أغانيها نذكر منها “تي تي” التي تخطت الملوني مشاهدة “وتعا” التي تشجع من خلالها ابناء لبنان المنتشرين في الخارج لزيارة بلدهم الام، وغيرها من الاغاني قبل ان تختم باغنية “عم بحلمك يا حلمي يا لبنان” للسيدة ماجدة الرومي فسحرت الحضور بغنائها والذي تمنى لو اللقاء يطول بعد.
