أكَّدَت “إرساليات المعونة المسيحية” (Christian Aid Ministries) وجود إرسالي من أنتاريو بين 17 إرسالياً منتمياً للمنظمة خُطِفوا في هايتي. أما الباقون فهُم من ولايات أميركية متعددة.
وتطالب الجهة الخاطفة، أي عصابة “400 Mawozo”، بفدية قيمتها مليون دولار مقابل كلٍّ من المخطوفين، وقد هدد رئيس العصابة بقتلِ الإرساليين إن لم تُدفَع الأموال المطلوبة.
لكن الحكومة الكندية لم تُصدِر حتى لحظة نشر هذا الخبر أي تعليقٍ على الحادثة، ولم تتحدث عن أي نوايا مُعلَنة للتفاوض مع الخاطفين بالرغم من مرور أربعة أيام على خطف الإرساليين.
من جهتها “إرساليات المعونة المسيحية”، التي تقدم المعونات لأهالي البلاد الفقيرة، أصدرت بياناً قالت فيه إنها وأعوانُها “يقضون هذا اليوم بالدعاء والصيام”، داعيةً “المؤمنين في العالم إلى مشاركتهم”، مضيفةً أن “أوقات الصعوبات تقرِّب الناس من بعضهم بطريقة ما”..
كما اعتَبَرت عائلات الإرساليين المخطوفين في رسالة نشرتها الإرساليات أن “الرب قدَّم فرصة استثنائية لأحبابنا كي يمتثلوا لأوامره.. ندعو أن يُبدِّد نور الرب ظلامَ الخطيئة وأن يُحرَّر أفراد العصابة من قيدِ الخطيئة ويعرفوا معنى الحرية عبر عيسى المسيح”.
