أشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إلى أنه لا توجد في الوقت الراهن خطط لاتصال جديد بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن. وأوضح أن الرئيسين يتواصلان، عندما يعتبران وجود ضرورة لذلك.
ووفقا له، لا يوجد حتى الآن تفاهم حول جولة جديدة من المفاوضات الروسية-الأميركية بشأن الضمانات الأمنية، بما في ذلك بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن. ونوه بيسكوف، بأن الرئيس بوتين تحدث بتفاؤل متحفظ حول إمكانية حل مشكلة الضمانات الأمنية لروسيا، في حال وجود رغبة من جانب واشنطن والناتو بذلك عن طريق المباحثات الدبلوماسية.
في مؤتمر صحفي عقب المحادثات مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان يوم 1 شباط، علق بوتين بالتفصيل على سير المفاوضات وردود الولايات المتحدة والناتو على الضمانات الأمنية لروسيا. وذكر بيسكوف، أن بوتين حدد 3 نقاط رئيسية خلال ذلك. وقال بيسكوف: “الأولى تكمن في أن الغرب خدع روسيا ذات مرة عندما وعد بأن قوات الناتو لن تتوسع إلى الشرق، لكنها توسعت وامتدت. وأشار الرئيس بوتين إلى أن استراتيجية الأمن القومي لأوكرانيا تسمح بشكل مباشر باستخدام القوة لاستعادة الأراضي. أي أن أي أوكرانيا تعتبر أنه من الممكن مهاجمة روسيا من أجل، على سبيل المثال، الاعتداء على منطقة القرم الروسية، وهو ما يعني في حال انضمام أوكرانيا إلى الناتو عاجلا أم أجلا، قيام أحد أعضاء الحلف بالاعتداء على روسيا. وسيسفر ذلك على ظهور خطر نشوب الحرب بين روسيا والحلف”.
والنقطة الثالثة، وفقا لبيسكوف، تتعلق بسياسة الأبواب المفتوحة للناتو. هذا الطرح غير مسجل في وثائق الحلف. تنص المادة 10 من ميثاق [الناتو] على أنه يمكن قبول الأعضاء الجدد، لكن لا يوجد بند ينص على فتح الأبواب. من المهم أيضا تذكير الجميع بذلك.
