أبدت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، رغبتها في حصول كاميلا، دوقة كورنوال، على لقب الملكة “عندما يحين الوقت”، في رد مباشر على سؤال طال انتظاره حول لقب كاميلا عندما يصبح زوجها تشارلز ملكًا.
رسالة الملكة
عبرت إليزابيث، 95 عامًا، في رسالة صدرت عشية الذكرى السبعين لتوليها عرش بريطانيا، عن “رغبتها الصادقة “في أن تصبح كاميلا الملكة وأن يمنح الناس ابنها، الأمير تشارلز، عندما يصبح ملكًا وزوجته النظرة الحسنة نفسها التي نالتها إليزابيث..وشكرت في رسالتها أنصارها على ما قدموه من “الولاء والمودة”.
وقال متحدث باسم قصر كلارنس هاوس الملكي، حيث يقيم أمير ويلز ودوقة كورنوال، لشبكة BBC إن مشاعر تشارلز وكاميلا يخالطها “التأثر والفخر”.
تزوجت كاميلا من تشارلز في 2005، واقترح قصر كلارنس هاوس أن لقبها المستقبلي سيكون “صاحبة السمو الملكي الأميرة”، بسبب الرأي العام الذي لم يحبها كثيرًا بسبب علاقتها بتشارلز عندما كان متزوجًا من الأميرة ديانا، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان.
كان تشارلز يود أن تحصل كاميلا على لقب ملكة، وأن يتم تتويجها عندما يصبح ملكًا وكانت الملكة قد منحت كاميلا في ديسمبر/كانون الأول وسام الرباط الرفيع جدًا برتبة سيدة ملكية، تقديرًا لمساهمتها في النظام الملكي.
بإعلان الملكة، لن تواجه كاميلا أي عقبات في الحصول على لقب الملكة إلى جانب تشارلز. وصف المراسل الملكي السابق في شبكة BBC، بيتر هانت، لصحيفة الغارديان رسالة الملكة بكونها “غير عادية، فهي تضمن أن يكون الانتقال الملكي إلى ابنها سلسًا وخاليًا من المتاعب قدر الإمكان”.
