صحة

انخفاض ملحوظ.. نوع من المكسّرات يساعد على تقليل سكّر الدم

قد يكون النوع الثاني من السكري حصيلة خيارات أسلوب الحياة غير الصحية. ولحسن الحظ، يمكن للشخص أن يخفّض مستويات السكر في الدم ما دام يلتزم بتناول الأطعمة الصحيحة. وأبعد من ذلك، سلّط بحث جديد الضوء على وجبة خفيفة (سناك) تساعد على تحقيق هذا الهدف.

النوع الثاني من السكري هو مشكلة صحية مزمنة تتجلى من خلال ضعف إنتاج الانسولين. وعندما تتعطّل هذه الآلية الأساسية، قد تصل مستويات السكر في الدم الى أرقام عالية جدًا. وقد يكون الطعام وسيلة للسيطرة على هذه المستويات.

وإذا كنتم تبحثون عن وجبة خفيفة، فإنّ التوجّه الى المكسرات يعتبر حتمًا أفضل من الذهاب الى لوح شوكولاته أو كيس بطاطس. غير أن هناك نوعًا معينًا من المكسرات يمكنه أن يساعد في تخفيض مستويات سكّر الدم، وفق دراسة نُشرت في مجلة The Review of Diabetic Studies.

خلال هذه الدراسة، حقّق الباحثون في تأثيرات الفستق (الحلبي) على سكّر الدم والالتهابات لدى المرضى المصابين بالسكّري النوع الثاني. فقد افترض الفريق أنّ المكسرات قد تكون قادرة على خفض سكّر الدم، بالاضافة الى تحسين عملية الأيض نظرًا لمحتواها من الدهون غير المشبّعة.

من بين ٤٨ مريض سكّري، قسّم الباحثون المشاركين على مجموعتين A و B. وكان على المرضى في المجموعة الأولى أن يأكلوا ٢٥ غرامًا من الفستق مرتين في اليوم مدة ١٢ أسبوعًا، بينما كان على المشتركين في المجموعة الثانية أكل وجبة خالية من نوع المكسرات الأخضر.

وبعد فترة من الوقت، وجد البحث انخفاضًا ملحوظًا بمستويات السكّر في الدم لدى أولئك الذين أكلوا كميات من الفستق. حيث لاحظ التحليل انخفاضًا في غلوكوز الدم بنسبة ١٤مغ/ديسي ليتر. ويجب أن تكون مستويات السكر في الدم أقل من ١٤٠ ملغرام/ديسي ليتر، وفق Mayo Clinic. في حين لم تظهر أي اختلافات بارزة في المجموعة الثانية.

وبعيدًا من تخفيض السكّر في الدم، قلّل الفستق ضغط الدم، ومؤشر الكتلة الجسدية لدى المشتركين. واستنتجت الدراسة أن استهلاك الفستق كوجبة خفيفة لديه تأثيرات ايجابية على ضغط الدم، والسمنة، ومؤشرات الالتهاب عند مرضى السكري.

وليست هذه الدراسة الأولى التي تعرض فوائد هذه المكسرات الخضراء. اذ عرّف موقع Diabetes.co.uk الفستق على أنه وجبة خفيفة مثالية نظرًا لخصائصه المخفّضة لسكّر الدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى