أخبار دولية

صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر

أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن صرب كوسوفو الذين يقطعون طرقات منذ نحو ثلاثة أسابيع سيزيلون الحواجز التي أقاموها، بعد دعوات إلى وقف التصعيد أطلقتها واشنطن وبروكسل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال فوتشيتش، مساء أمس (الأربعاء)، خلال لقاء مع ممثلين عن صرب كوسوفو قرب حدود بلاده، حسبما ذكر التلفزيون الصربي الرسمي «آر إس تي إم»: «ستُفكّك الحواجز لكن انعدام الثقة لا يزال قائماً».

وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008، لكن بلغراد رفضت الاعتراف به وشجّعت 120 ألفاً من الصرب في كوسوفو على تحدي سلطة بريشتينا، خصوصاً في الشمال، حيث يشكل الصرب غالبية.

وأعلنت شرطة كوسوفو، أمس، إغلاق أكبر معبر حدودي مع صربيا بعد أن أقام محتجّون صرب مزيداً من الحواجز على الطرقات في واحدة من أسوأ الأزمات في المنطقة منذ سنوات.

 

 

 

واندلعت الاضطرابات الأخيرة في 10 ديسمبر (كانون الأول)، عندما أقام الصرب حواجز على الطرقات احتجاجاً على اعتقال شرطي سابق يشتبه في تورطه في هجمات ضد ضباط شرطة كوسوفيين ألبان، ما شلّ حركة المرور في معبرين حدوديين.

وأمس، أمرت محكمة في بريشتينا بالإفراج عن الشرطي السابق ديان بانتيك ووضعه قيد الإقامة الجبرية، وفق ما أفادت متحدثة باسمها. وقد تكون هذه الخطوة بادرة لتهدئة الوضع.

ودعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى «نزع فتيل التوتر» في شمال كوسوفو.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ومتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك: «ندعو الجميع إلى التزام أكبر قدر من ضبط النفس واتخاذ إجراءات فورية من أجل نزع فتيل التوتر من دون شروط».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى