أخبار دولية

مارغريت … أول ملكة تتلقى لقاح كورونا وإليزابيث لا تريد الإجابة

بينما يتسابق رؤساء دول العالم على تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا لتشجيع شعوبهم على تلقي اللقاح لمواجهة انتشار الفيروس في بلادهم، يبدو أن الملكة إليزابيث الثانية تفضل الصمت عن الإفصاح حول تلقيها اللقاح.

وبحسب “إرم نيوز” تلقت ملكة الدانمارك مارغريت الثانية لقاح فيروس ”كورونا“ المستجد، لتصبح بذلك أول ملكة تتلقى اللقاح.

الملكة مارغريت

الملكة مارغريت

وأعلن الديوان الملكي الدنماركي، في بيان قصير، أنه تم تلقيح الملكة البالغة من العمر 80 عامًا في رأس السنة الميلادية، مشيرين إلى أنها ستحصل على الجرعة الثانية بعد ثلاثة أسابيع كما هو معروف.

وتعتبر ملكة الدانمارك أول سيدة أوروبية من العائلة المالكة تعلن رسميًا خبر حصولها على اللقاح، وفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.

وبالرغم من ذلك، رفض قصر باكنغهام الإعلان عما إذا كانت الملكة إليزابيث أو الأمير فيليب قد تلقيا اللقاح الخاص بالفيروس أم لا، مشيرين إلى أنها مسألة خاصة.

وكان قد تم الكشف عن أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، كانوا من بين الرؤساء والمسؤولين الذين تلقوا اللقاح.

يأتي الإعلان عن تلقيح ملكة الدانمارك بعد قضائها عطلة عيد الميلاد مع ابنها الأمير يواكيم البالغ من العمر 51 عامًا وزوجته الأميرة ماريا 44 عامًا وأطفالهما الأربعة، في قلعة شاكِنبورغ في الدنمارك.

ويتعافى الأمير يواكيم حاليًا من تأثير إصابته بجلطة دموية، حيث أجرى مؤخرًا جراحة دماغية في فرنسا.

وعلى الجانب الآخر، احتفل ابنها الآخر فريدريك ولي عهد الدانمارك بعيد الميلاد مع زوجته الأميرة ماري وأطفالهما بمفردهما في قصر فريدريك الثامن.

وكانت قد أعلنت العائلة المالكة الدانماركية إلغاء احتفالات رأس السنة الجديدة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان من المعتاد قضاء المسؤولين وممثلي المنظمات الكبرى أمسية فاخرة في قصر كريستيانسبورغ، مقر البرلمان الدانماركي.

وكشفت التقارير مؤخرًا أن هناك توترات بين الأميرة ماري، زوجة الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك، وسلفتها الأميرة ماريا، في نزاع محتدم يُهدد بتمزيق العائلة المالكة الدانماركية.

ويعتقد أن السبب وراء ذلك هو تحدث الأميرة ماريا زوجة الأمير يواكيم على الملأ عن ترك الدانمارك والعيش وعائلتها في باريس بشكل دائم.

يشار إلى أنه عند ولادة مارغريت الثانية لم يكن بمقدورها أن ترتقي العرش، حيث كان الوصول إلى العرش مقصورًا على الرجال فقط، ولكن تم تعديل الدستور في عام 1947، وتولت العرش بعد وفاة والدها الملك فريدريك التاسع، في 14 يناير/كانون الأول 1972.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى