أخبار دولية

الإصلاح القضائي.. الرئيس الإسرائيلي يحاول الوصول إلى حل وسط

وقال مكتب هرتسوغ إن الرئيس طلب من كل جانب تشكيل فرق تفاوض حتى تبدأ المحادثات.
استجاب غانتس بسرعة للدعوة، وأعلن أنه اختار عضو الكنيست جدعون ساعر، وعضو الكنيست تشيلي تروبير، وعضو الكنيست أوريت فركاش هكوهين، والمحامي رونين أفياني لقيادة المحادثات.
فيما أعلن يائير لابيد عن الفريق التفاوضي لحزبه “يش عتيد”، والذي سيضم عضو الكنيست أورنا باربيفاي، وعضو الكنيست كارين الحرّار، والمديرة العامة لمكتب رئيس الوزراء السابق نعمة شولتز، والمحامي أوديد غازيت.
واتصل غانتس بنتنياهو بعد تراجعه عن القرار، معربا عن استعداده لإجراء مفاوضات بحسن نية للتوصل إلى حل وسط.
وخلال المكالمة أيضا، حث غانتس نتنياهو على إعادة النظر في إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي دعا يوم السبت إلى تعليق الإصلاح القضائي والتوصل إلى حل وسط، محذرا من أن الخلاف المجتمعي الذي تسبب فيه يؤثر على القدرة العملياتية للجيش.
ماذا قال نتنياهو في كلمته أمس
قررت تعليق مشاريع القوانين الخاصة بالإصلاحات في المنظومة القضائية.
التأجيل يأتي من منطلق الرغبة في التوصل لتوافق واسع في الآراء.
سأرجئ القراءتين الثانية والثالية لمشروع قانون العدالة إلى جلسة الكنيست المقبلة.
لست مستعدا لتفريق الشعب ودائما أنادي إلى الحوار.
لا أقبل نداءات العصيان وأطلب من قيادة الجيش والأجهزة الأمنية أن يقفوا في وجه حركة العصيان.
لسنا أعداء، نحن إخوة، ولست مستعدا لتقطيع شعبنا إلى أجزاء.
يجب الدخول في مفاوضات وبنية حسنة ومنع انقسام الشعب.
هناك إمكانية لمنع حرب أهلية من خلال الحوار.
ترحيب من قوى إسرائيلية
زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد: إذا كان بوسع الحكومة أن تخرج بمقترح عادل فيمكننا أن نخرج من هذه الأزمة أقوى
وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس رحب بالقرار وقال إنه ينوي الدخول في حوار حول الإصلاح القضائي بقلب منفتح، ولن يتنازل عن أساسيات الديمقراطية، مشيرا إلى “أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا”.
الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ: وقف التشريع هو الشيء الصحيح فعله ونحن بحاجة لأوسع اتفاق ممكن وأحث الجميع على إظهار المسؤولية.
وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت يرحب بتعليق التشريع لصالح المفاوضات.
ماذا حدث؟
تفجرت الاحتجاجات في إسرائيل، مساء الأحد، بشكل يفوق كل الاحتجاجات التي اندلعت منذ يناير الماضي على خلفية مشروع إصلاح الجهاز القضائي، إثر إقالة نتنياهو لوزير دفاعه يوآف غالانت، بعد أن أدلى بتصريحات تطالب بتجميد لمدة شهر لآلية تعديل النظام القضائي الذي تسعى إليه الحكومة، لكونها تشكل تهديدا على أمن إسرائيل.
بعد انتشار النبأ، خرج آلاف المتظاهرين إلى وسط تل أبيب، كما تجمعت حشود أمام منزل نتنياهو في القدس واخترقوا الطوق الأمني من أحد الجوانب قبل أن تستخدم الشرطة مدافع المياه لتفريقهم، وفق “رويترز”.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن التظاهرات شملت مدنا أخرى من شمالي البلاد إلى جنوبها، ونقلت تقديرات مفادها أن أعداد المتظاهرين بلغت أكثر من 600 ألف.
أغلق بعض المحتجين شوارع رئيسية في عدة مدن، وكذا عدة مفترقات طرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى