متألقة هي كعادتها، مبدعة بكل اسرار الفن التشكيلي غير الاعتيادي، ما تبارت مرة على حدث فني جمالي الا وكانت هي الحدث برسائلها الانسانية المرسومة وابداعاتها الارستقراطية وبما اتحفت عقولنا قبل عيوننا بتدويناتها الابعد من الخيالية، هي الفنانة العالمية رندة حجازي ملكة الابداع التصويري ودون منازع.
“التعاطف” هي اللوحة الفائزة بالجائزة الذهبية ضمن مسابقة معرض الربيع السنوي الذي تقيمه دائرة فناني ونحاتي مقاطعة كيبيك في غاليري ليوناردو دافينشي في مدينة مونتريال، بمشاركة 37 فنانا و67 عمل فني متنوع، هذه اللوحة التي اضافت بريقا من نوع آخر الى مسيرة حجازي ان بتسميتها القريبة الى البعد الانساني العميق او بتعابيرها الاقرب الى الواقع من الواقع نفسه والتي حرصت الفنانة تضمينها اسمى المعاني بتناغم لوني متأصل اهّلها التفوق وتربّع مبدعتها المرتبة الاولى بجائزة ذهبية ضُمت الى اخواتها السابقات.
عن فكرة اللوحة تحدثت حجازي قائلة: “الايادي والاصابع في اللوحة لها مدلولاتها واشاراتها المتنوعة، وهي بالنسبة لي ترمز الى تعدد الثقافات في المجتمعات وأهمية العلاقات الإيجابية والداعمة فيها مع الحرص على المحبة والتفاهم فيما بين الأفراد لبناء مجتمع إنساني سليم ومعافى، وما اختياري لهذا النوع من الرسوم، اي الاصابع، الا من باب ايصال الفكرة المطروحة عامة بطريقة مبتكرة وغير اعتيادية فيها من قوة التعبير ما يشد المتلقي للاستمتاع بكل رؤية تفاعلية فيها”.
وعن مشاريعها المستقبلية اجابت: “في جعبتي الكثير من الاحلام والمشاريع التي لا تنضب وريثما تكون جاهزة فسأعلن عنها في الوقت المناسب”.
