خَبِر النجاح والتألق وألِفَته التكريمات بميداليتها، لا هو خانها بابداعاته ولا هي خذلته بمكافآته، اجتهد، كافح، تعلّم وعلّم حتى بات اسمه “اندريه ابي رعد” حليف الابتكارات بشهدها وعسلها ليس على مستوى كندا فحسب انما على مستوى البلدان التي شارك انتاجاته فيها والتي لن تتوقف عند حدودها في الايام والسنوات المقبلة.
احدى عشرة ميدالية هي حصيلة مشاركة ابي رعد في المسابقة التي رعاها قنصل فرنسا في كيبيك فريديريك سان شارل ووزير الاقتصاد في كيبيك بيار فيتزغيبون وتبارى فيها عدد كبير من المنتجين العضويين والمصنّعين للكحول محققا فوزا غير اعتيادي بنيله ميدالية ماسية وستة ذهبية واربعة فضية من اصل خمسة عشرة ميدالية مسجلا بذلك رقما قياسيا في مثل هذه المباراة هو الخبير المحكِّم في اكثر من مباراة دولية.
يتمتع المهندس الزراعي والمدير العام في شركة Inter Miel اندريه ابي رعد بمهارات متعددة في عالم الإنتاج العضوي زيّنت مسيرته العملية بابتكارات فريدة منها تلك المتعلقة بانتاج النبيذ من العسل، التفاح، القيقب أو بانتاج المواد المقطرة كمثل الفودكا من العسل وغيرها الكثير من الابداعات التي صنفته وبكل فخر من ضمن مجموعة خبراء النبيذ في كندا.
عن مشاركته في هذه المسابقة يقول الفائز بامتياز: “تضم المسابقة مواضيع متعددة من الانتاجات وقد تقدمت عن فئة النبيذ من العسل والخمور من القيقب ونبيذ التفاح والمواد المقطّرة وحققت نتيجة باهرة هي الاكبر ضمن مسابقة هذا العام 2023، فأنا معروف بما اقدمه من نبيذ العسل ولي باع طويل في هذا المجال، وقد سبق ومثلت كندا في العديد من المباريات خارج اراضيها مثل فرنسا، المانيا، ايطاليا…. خصوصا وانني اتفرد بانتاج مشروب الـ GIN من العسل الطبيعي والذي لا يزال يتمتع بخاصية تؤهله احتلال المركز الأول عالميًا، وقد جاءت النتائج اليوم اكثر من مبهرة كوني حققت 11 ميدالية من اصل 15 وهي المرة الاولى التي يتم فيها حصد ميداليات عديدة من قبل مشارك واحد في مثل هذه المباراة.
سعيد هو بعمله مع فريق فرنسي يتمتع بكل مقومات النجاح، وفكرة انشاء شركة خاصة به غير واردة اطلاقا، فاسم اندريه ابي رعد اللبناني الاصل، المحكّم في اهم المباريات العالمية بات اليوم منارة في عالم الانتاج المتميز في كندا والكثير من البلدان، وبهذه الرؤى الاستثنائية يستطيع ابي رعد ان يؤكد لاصحاب مشاريع انتاج النبيذ في لبنان الذين يستعينون دائما بخبراء فرنسيين في شركاتهم ان المشروع في كندا خبيره لبناني وبالتالي فان الكفاءة لا جنسية لها ولا عمر ولا الوان.
