أخبار لبنان

السيد: لماذا فرنجية؟

غرّد النائب جميل السيّد عبر “تويتر” كاتباً: “لماذا فرنجيّة؟!

قبل جلسة الإنتخاب بين فرنجية وأزعور،
وجدتُ امامي ٣ فرقاء:
-فريق نيابي داعم لفرنجية، مؤلف من الثنائي الشيعي وحلفاء معروفين من كل الطوائف…
– وفريق نيابي من مستقلّين وتغييريين إنقسموا بين الورقة البيضاء وزياد بارود وأقلية منهم لأزعور، إثنان منهم دروز “مستقلّون” لحقوا بجنبلاط…
-وفريق “تقاطَعَ” على ترشيح أزعور أملاً بإستبعاد فرنجية، ومؤلف من القوّات والإشتراكي والتيار العوني، الكارهين لبعضهم بالتقاتل في زمن الحرب وبالإتهامات المتبادلة في زمن الدولة بالفساد والإهانات والمشاحنات والتفشيل حتى آخر يوم من عهد الرئيس عون…
وبالخلاصة،

وجدت أنّ هذا التحالُف الثلاثي الكاره لبعضه، هو غلط بغلط في شكله ومضمونه، فكان الصحّ عندي في أن أصوّت عكسه وإخترت فرنجية…
وإعتبرت أنّ فرنجية هو المرشّح المتوفّر والمطلوب منه أن يلتزم بالشروط التي أعتبرها لمصلحة لبنان وصرّحتُ عنها سابقاً في الإعلام على النحو التالي:
* ان تكون الى جانبه حكومة مستقلة ذات كفاءات ولا حصص فيها لزعماء الطوائف وذات صلاحيات مالية واقتصادية إستثنائية لتستعيد الدولة منهم وتنقذ البلد،

*ولأنه قادر على إعادة النازحين الى سوريا ورفْض إعتداءات اسرائيل والتوطين رغم كل الضغوط الدولية،
* ولأنه سيكون ضد أي مشروع تقسيمي اراه قادماً على البلد وقد يؤدي الى هجرة المسيحيين تماماً كما حصل في المؤامرة لترحيلهم عام ١٩٧٦ والتي رفضها حينذاك جدّه الرئيس،
* ولأنه سيقاتل من أجل وحدة لبنان ولن يكون اول من يحمل الحقيبة للهرب من البلد، وأنه لن يخضع للميليشيات اذا جاءت مؤامرة التقسيم…

وللتافهين الذين يزايدون بالقول أن الثنائي الشيعي ضغط عليّ طائفيّاً بالتصويت لفرنجية،
أذكّرهم بقناعاتي المستقلّة وبزعمائهم وأقول:
يوم صوّت جنبلاط وباسيل منذ سنة مع الثنائي الشيعي للرئيس نبيه بري لرئاسة مجلس النواب، كان تصويت جميل السيّد بالورقة البيضاء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى