مع استمرار الصراع.. أكثر من 1000 اصابة بالكوليرا والضنك في السودان
يستمر الصراع في عدد من المدن السودانية بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفيما تعاني البلاد سلسلة من الأزمات الأمنية والصحية كما والأقتصادية، وسط تدفق للنازحين، وشح المساعدات الطبية، بدأت إصابات الكوليرا والضنك تتفشى.
كما أضاف إبراهيم أنه تم رصد نحو 200 إصابة بالكوليرا يوم أمس الجمعة 29\9\2022 فقط.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، أمس الجمعة 29\9\2023، أنها نشرت فرق الاستجابة السريعة بالمناطق المتضررة من تفشي الكوليرا في السودان، مشيرة إلى أنها تعمل على دعم وزارة الصحة لنقل عينات من الحالات المشتبه بها إلى مختبر الصحة العامة في بورتسودان المعتمد من قبل المنظمة.
كما أوضحت أنها تنسق الجهود مع الوزارة من أجل زيادة توفير المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي وتوعية المجتمعات المتضررة والمعرضة للخطر بمخاطر انتقال العدوى.
أتى هذا التفشي فيما تعاني البلاد أصلاً من شح المساعدات الطبية والفيضانات في بعض المناطق قبل الحرب حتى.
إلا أن الصراع الذي اندلع منذ منتصف أبريل الماضي فاقم الأمور سوءاً، بسبب النزوح الجماعي لملايين السودانيين داخلياً أو إلى دول الجوار، وانتشار للأمراض وسوء التغذية، بالإضافة إلى الأمطار الغزيرة والفيضانات.
كما أدت الاشتباكات إلى إخراج 70% من المستشفيات في الولايات المتضررة من النزاع عن الخدمة، فيما تعاني البقية من الأعداد الكبيرة من النازحين.
وفي أغسطس الماضي، أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها من تدهور الأوضاع الصحية في البلاد، لاسيما في مخيمات اللاجئين ونقاط الدخول الحدودية ومراكز الاستقبال المؤقت في الدول المجاورة.