معرض تراثي لبناني من تنظيم جمعية LCF لدعم مؤسسات Irap وAfel وSVPوSESOBEL في رسالتها الانسانية

AlkalimaNews09/11/2023

928 2 دقائق

احتفاءً بشهر التراث اللبناني الذي أقرّه البرلمان الكندي والقاضي بجعل شهر تشرين الثاني من كل عام “شهر التراث اللبناني” تشجيعا منه لتعزيز ثقافة وتقاليد وعادات اللبنانيين في البلاد ومشاركتهم ذلك مع جميع الكنديين كما واعترافا منه بالعلامة التاريخية التي صنعها الكنديون اللبنانيون في بناء المجتمع الكندي،تنظّم جمعية fondation LCF برئاسة نيكول عبد المسيح معرضا متنوعا في صالة l’Hôtel de Ville Mont-Royal في الثامن عشر من هذا الشهر بهدف دعم مؤسسات Irap وAfel وSVPوSESOBEL في مواصلة مهامها التعليمية والتربوية والعلاجية للاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

يتضمن المعرض العديد من المنتوجات اللبنانية سيتم بيعها في المعرض الكندي وستذهب الاموال المُحصلة منها لمساعدة SESOBEL و Irap وAfel وSVP في رسالتها الانسانية تقول عبد المسيح: “لمناسبة شهر التراث اللبناني، وفي يوم عيد الاستقلال اللبناني، اردنا الاحتفال على طريقتنا الخاصة، فأقمنا هذا المعرض وأحضرنا من جمعيات لبنانية في لبنان تدعمها جمعية الـ fondation LCF منتوجات متنوعة منها: البسكوت، السابليه، والسمسمية المعشوقة عند اللبنانيين والمناشف المطرزة والملائكة وعدّة المغارة والحقائب صنع اليد من مؤسسة Irap، كما أحضرنا المونة البيتية من ماء الزهر، ماء الورد، المربيات، زيتون، كبيس المحضّرة في مشغل في جزين من مؤسسة SESOBEL، كما للارتيزانا حصة كبرى في المعرض من مناشف مطرّزة، مناشف العمادة وللاعياد بألوان وموديلات مختلفة وهي من صناعة الجمعيات. اما من مؤسسة Vincent de Paul فقد أحضرنا عباءات سيتم بيعها بالاسعار المعتمدة في لبنان منعا من المضاربة، وهنا لا بد من أن أذكر ان هناك حوالي 50 لوحة لرسامين من أصول لبنانية وأخرى لكنديين ستكون حاضرة في المعرض والتي ستذهب أموالها لهذه الغاية،

وبهذا العمل نكون قد احتفلنا بشهر التراث اللبناني من جهة وساهمنا بدعم عائلات محتاجة في لبنان في ظل الاوضاع الاقتصادية المتردية التي تعيشها بلادنا من جهة أخرى”.

وتابعت عبد المسيح تتحدث عن نشاط مماثل تقوم به الجمعية وهو عرض الفيلم اللبناني “الوهم” لكارلوس شاهين في صالتي سينما Guzzo sphertech في Cote Vertu في 26 من الشهر الجاري وللغاية نفسها “من يساعد لبنان اليوم هي الجمعيات وقد أردنا من خلال معرضنا هذا ان نلقي الضوء على تلك التي تدعم شريحة من الاطفال حُرمت من عيش الحياة الطبيعية كما العائلات المحرومة، هذه الجمعيات التي كانت تجد صعوبات بالوقوف ومتابعة رسالتها لما تزل تقاوم مع صعوبة الحياة والمشاكل الاقتصادية والازمات المتلاحقة التي تعصف بلبنان، ونحن كلبنانيين منتشرين في الخارج من واجبنا شكرهم على جهودهم ودعمهم بكل ما نملك من قوة”.

وحول الجهة الداعمة لاقامة المعرض اجابت قائلة: “القنصلية اللبنانية وعلى رأسها القنصل العام طوني عيد تشجع كل نشاط يصب في مصلحة لبنان، ونحن في كل نشاطاتنا نرغب ان نكون تحت مظلة القنصلية والتي بدورها تعمل على ابراز كل الاعمال التي تدور حول افادة بلادنا منها”. وتابعت “خلال هجرتنا الطويلة الى كندا مررنا بصعوبات كثيرة وأسسنا عائلة في الخارج مكوّنة من اصدقاء من اللبنانيين والكنديين، هذه العائلة تقف دائما الى جانب لبنان وخصوصا الجمعيات لمنحهم بعضا من الامل ونقول لهم لن نترككم، نحن معكم ولاجلكم نعمل”.

وختمت عبد المسيح معربة عن سعادتها بتجاوب الناس مع هذا العمل الذي جمع حوله الكثير من اللبنانيين مؤكدة ان Fondation LCF هي عائلة وليست جمعية وأنها تستقطب شريحة من الشباب كمثل الكبار التي ستحمل المشعل الذي حملناه طوال هذه السنوات بامانة لنكمل معا المشوار.