أخبار كندا

هل تأثرت طريقة استهلاك الأخبار في كندا بسبب قرار ميتا المستجد؟

أجرت أكاديمية التحوّل الرقمي في جامعة لافال في مدينة كيبيك، تحقيقا استطلاعيا تبين من خلاله تغيّير 29% من سكان مقاطعة كيبيك طريقة حصولهم على الأخبار منذ إقدام ’’ميتا‘‘، التي تملك منصتيْ ’’فيسبوك‘‘ (Facebook) و’’إنستغرام‘‘ (Instagram) وسواهما، على تلك الخطوة في 20 آب (أغسطس) 2023.

هذا وترتفع هذه النسبة إلى 61% لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً.

كماتراجعت نسبة الأشخاص الذين يفضلون وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للأخبار من 42% في عام 2022 إلى 38% هذا العام.

بموازاة ذلك، أصبحت المواقع الإخبارية المصدر الأساسي للأخبار لنحو 40% من البالغين، أي من عمر 18 سنة فما فوق، وبزيادة قدرها 4 نقاط مئوية مقارنةً بالعام الماضي.

وأشار الاستطلاع أيضاً إلى انخفاض الثقة في الأخبار الواردة على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً.

وظلت الثقة في الأخبار المستقاة من وسائل الإعلام التقليدية مستقرة لدى الكيبيكيين.

من ناحية أُخرى، بات الكيبيكيون أقلّ ميلاً لدفع المال مقابل التزود بالأخبار من وسائل الإعلام، إذ تراجعت نسبتهم بمقدار 10 نقاط مئوية في عام واحد، من 26% في عام 2022 إلى 16% في عام 2023.

أمّا الكيبيكيون الأكثر ميلاً لدفع المال مقابل الأخبار فهم المتراوحة أعمارهم بين 18 و24 عاماً، وبنسبة 27% للمنتمين لهذه الفئة العمرية.

وشمل الاستطلاع 1220 شخصاً بالغاً من سكان مقاطعة كيبيك، وأجرته أكاديمية التحوّل الرقمي في جامعة لافال في الفترة الممتدة بين 5 و30 أيلول (سبتمبر). ونظراً لأنّه اُجري عبر الإنترنت، لا ينطبق عليه هامش الخطأ.

هذا و يُذكر أنّ شركة ’’ميتا‘‘ أعلنت في 22 حزيران (يونيو) 2023 قرارها حجب الأخبار عن جميع المستخدمين في كندا على منصات التواصل الخاصة بها قبل دخول القانون الكندي للأخبار على الإنترنت حيز التنفيذ.

ويلزم القانون شركات التكنولوجيا العملاقة مثل ’’ميتا‘‘ و’’غوغل‘‘ (Google) بدفع أموال للمنافذ الإخبارية في كندا مقابل نشر نتاجها الصحفي على منصات التواصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى