أعرب رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، عن قلقه من اتهام الشرطة الخاطئ لطالب الدكتورا، الشاب مامادي كامارا من مونتريال بمحاولة قتل ضابط شرطة ونزع سلاحه منه ،والقاء القبض عليه وأحد سائقي شركة “أوبر” في 28 يناير الماضي.
وأضاف” أنا واثق من أن سلطات كيبيك ستفعل ما هو مطلوب لمعرفة ما حدث،كما أن السلطات المسؤولة تدرك جيدا الضغط الذي سيواجهها لمعرفة الخطأ الذي حدث بالضبط وللرد بشكل كامل على أسئلة المواطنين الذين يشعرون بقلق بالغ بشأن هذا الحادث المقلق”.
وكان سبق ان احتجزت الشرطة كامارا، لمدة أسبوع تقريبا ،قبل ان تعلّق السلطات التهم مساء الأربعاء بعد الكشف عن أدلة جديدة التقطتها كاميرات المراقبة في وزارة النقل، ليعود ويتم إطلاق سراحه .
وقالت شرطة مونتريال يوم الجمعة، إن التحقيق مستمر، وقد عثر الضباط ،وبعد استجواب الشهود والتحقق من كاميرات المراقبة، على سيارة يعتقد ان سائقها هو المشتبه به في القضية..
من جهة ثانية، تنظم منظمة مجتمعية احتجاجا تضامنا مع كامارا “وهو من ذوي البشرة السمراء”، ما يسلط الضوء على مخاوف بشأن العنصرية العرقية.
