أقامت الجمعية العراقية الكندية -مونتريال -ولمناسة يوم المرأة العالمي الذي تزامن مع عيد تأسيسها الثالث لقاء ثقافيا فنيا حمل عنوان “المعمارية الراحلة زها حديد” في مبنى مصرف Des Jardins في مونتريال حضره حشد من ابناء الجالية العراقية والعربية من محبي الادب والثقافة وقدمت له ياسمين الوردي.
بداية دقيقة صمت عن ارواح شهداء غزة ثم كانت كلمة لرئيسة الجمعية انتصار الناصري توجهت فيها بأحر التهاني الى المرأة في العالم عموما والعراقية خصوصا بعيدها ومما قالته:” نقف اليوم بينكم مستذكرين بهذا الحفل الدور الرائد والبارز للمرأه العراقية،فهي كانت ولما تزل القوة الدافعة للفكر التحرري والتقدمي ولا يسعنا الا ان نستذكر في هذه المناسبة الطيبة نساء لعبن الدور البارز في صناعة النهضة النسوية منهن وعلى سبيل الذكر لا الحصر اسيا توفيق وهبي رائدة العمل النسوي، ونزيهة سليم، وحفصة خان النقيب، وسليمة مراد ولميعة البدري،و نازك الملائكة ووداد الاورفلي وغيرهن كثيرات.
في هذا اليوم المميز، نحتفل بعيد المرأة العربية، فهي رمز للقوة والإرادة والتحدي. إنها المحرّك الأساسي للتقدم والتنمية في مجتمعاتنا، والمصدر الأساسي للحنان والعطاء في الأسرة والمجتمع. لنكن ممتنين لتضحياتها وإنجازاتها، ولنعمل معًا على تحقيق المساواة والعدالة وتمكين المرأة في كل المجالات. نحن نحتفل اليوم بروح الإبداع والقوة التي تمتاز بها المرأة العربية، ونعد بالمضي قدمًا نحو مجتمع يتسم بالتسامح والتقدم والتعاون بين الجميع. كل عام وكل امرأة عربية بخير، ولنستمر في دعمها وتقديرها واحترامها، فهي جزء لا يتجزأ من نسيجنا الاجتماعي والثقافي والاقتصادي.”
وتابعت تقول:””في هذا اليوم المميز، نتحدى لنحتفل بعيد المرأة الفلسطينية، رمز الصمود والقوة في وجه التحديات والظروف الصعبة. إنها المحرّك الرئيسي للصمود والتضحية في وجه الاحتلال، ورمز للإرادة الصلبة في بناء مجتمعها وتحقيق أمنها وسلامها. لنكن ممتنين لتضحياتها وإنجازاتها. نحن نحتفل اليوم بروح المقاومة والتضحية التي تتسم بها المرأة الفلسطينية، ونؤكد على ضرورة تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية والاقتصادية لها. كل عام وكل امرأة فلسطينية بخير، ولنستمر في دعمها وتقديرها، ونعمل معًا من أجل مستقبل يحمل الحرية والسلام والعدالة للجميع.”
وختمت قائلة :” ان العمل النسوي في العراق هو مدعاة فخر واعتزاز وان الجمعية العراقية الكندية في مونتريال تؤكد على مواصلة عملها المستقل لدعم المرأة العراقية في الداخل والخارج، وما نقدمه لكم في هذا الحفل هو عربون محبة واعتزاز فشكرا لها في يومها ، ولكل الحضور الكريم ؟”
ثم كانت كلمة الراعي الرسمي للحفل Desjardins القاها فؤاد توما قبل ان يتم عرض فيلم قصير عن الراحلة حديد تناول فيه قصة نجاحها وتحدياتها التي اوصلت اسمها الى مصاف المهندسات الفنانات العالميات لا سيما وانها امرأة وعربية ومغتربة ،ومن ثم كانت كلمة رواء التاجر حول اعمال الراحلة وميزاتها.
وألقى الشعراء عيسى حسن الياسري ،غادة الارناؤوط ، إيهاب لطيف ، ثراء حسن الجدي وهتاف صادق السوقي قصائد حول المناسبة ،فيما القت هيلينا الغضبان كلمة خاصة لفلسطين.
وفي الختام تم تكريم كل من المهندسة والناشطة الاجتماعية هالة العبيدي عند دورها في خدمة أبناء الجالية العراقية ،والناشطة المدنية والفنانة حنين اوميد عن دورها التنظيمي في الحراك الجماهيري .
وأحيت فرقة نسمات الحفل بأغان للمرأة والوطن كما وزعت الورود على المشاركين فيما قام المصور هشام الغضبان بالتقاط الصور التذكارية للمناسبة،
