طفولة

افتح يا سمسم يكافح العنصرية

برنامج الاطفال الشهير يبتكر دمى جديدة تمثل التنوع في الولايات المتحدة.

أطلق برنامج الأطفال التلفزيوني الشهير “سيسامي ستريت” والمعروف في نسخته العربية باسم “افتح يا سمسم” أخيرا مقاطع فيديو جديدة تهدف إلى تشجيع الحوار بشأن العنصرية مع الأطفال، وتجمع شخصياته الأكثر شهرة ودمى جديدة تمثل التنوع في الولايات المتحدة.

وضم أحد مقاطع الفيديو الجديدة الذي نُشر على موقع البرنامج الثلاثاء، وهو بعنوان “إكسبلينيننغ ريس” (شرح العرق)، دميتين جديدتين إحداهما تمثل رجلا أميركيا من أصل أفريقي يدعى “إيلايجا” والثانية تمثل ابنه “وِس”.

وظهر الأب وابنه في الفيديو وهما يتحدثان مع شخصية “إلمو” الشهيرة عن لون البشرة العائد إلى الميلانين، وكذلك عن أهمية عدم السماح للاختلافات في المظهر بأن تجعل الناس ينسون أنهم جميعا ينتمون إلى الجنس البشري نفسه.

ويندرج مقطع الفيديو هذا الذي تبلغ مدته نحو ثلاث دقائق تقريبا ضمن سلسلة جديدة بعنوان “أبجديات التعليم حول العنصرية” تُعرض بعد مرور نحو عام على احتجاجات واسعة ضد الممارسات العنصرية أعقبت وفاة جورج فلويد.

وأشارت جمعية “سيسامي ووركشوب” التي تنتج البرنامج في بيان إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى “تزويد العائلات بالأدوات اللازمة لتثقيف (أبنائها) بشأن العنصرية وإجراء محادثات مفتوحة مع الأطفال الصغار”.

وفي مقطع فيديو آخر من المقرر عرضه قريبا تواجه دمى تمثل شخصيات من أصل أميركي لاتيني حالة عنصرية في محل بقالة.

وقالت كاي ويلسون ستولينغز، نائب رئيس “سيسامي ووركشوب”، وفق ما جاء في البيان إن “العمل على تفكيك العنصرية يبدأ بمساعدة الأطفال على فهم ماهيتها وكيف تؤذي الناس وتؤثر عليهم”.

وتعود بداية “افتح يا سمسم”، وهو سلسلة تلفزيونية أميركية، إلى عام 1969، ويعرض في أكثر من 150 دولة ويشكل نموذجا للبرامج التعليمية، حيث تعمل مجموعة من الدمى المتحركة من ابتكار جيم هنسون على تعليم الأطفال الألوان والأرقام والحروف بطريقة ممتعة ومفيدة.

ويحظى البرنامج بشعبية كبيرة تجاوزت حدود الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى