تمت مقاضاة شركة أوبر في عام 2014 بسبب التمييز ضدّ المكفوفين برفقة كلابهم المرشدة. بعد مرور عامين، وافقت الشركة على تغيير هذه التصرفات نحو الزبائن كجزء من تسوية بقيمة 2.6 مليون دولار.
بالإضافة إلى قيمة التسوية، ستدفع شركة أوبر الآن 1.1 مليون دولار لامرأة كفيفة قدمت شكوى تفيد بأنها فوتت دوام عملها، حفلة عيد ميلادها، وغابت عن خدمات الكنيسة عشية عيد الميلاد، وتمّ إهمالها في الظلام وتحت المطر، كما تعرضت للإذلال نتيجة رفض سائقي أوبر لحملها وكلبها في 14 مناسبة مختلفة. ولقد حدث كلّ هذا مؤخراً، أي بعد إنهاء التسوية في عام 2016.
وأعلن متحدث رسمي عن القضية أنّ شركة أوبر “سمحت للسائقين الّذين مارسوا التمييز ضدّ الركاب المكفوفين بمواصلة القيادة دون أي عواقب”.
أما بالنسبة للمرأة الكفيفة ليزا إيرفينغ، فمنحتها المحكمة تعويضاً يقدّر بقيمة 324 ألف دولار، فيما مُنح المبلغ المتبقي (805 ألف دولار) إلى التكاليف القانونية، بما في ذلك أتعاب المحاماة. وفي حديثها إلى The Chronicle، شاركت إيرفينغ تجربتها مع سائقي سيارات أوبر، بحيث ركبت في سيارة مع سائق، فغضب بشأن وجود كلب في السيارة، وهدد بتركها على جانب الطريق. كما أفادت بأنها رُفضت 60 مرة على الأقل.
ولدى شركة أوبر الآن نموذج دعم مخصص للمشكلات المتعلقة بحيوانات الخدمة تحت عنوان: “هل تم رفض حيوان الخدمة؟”، وهو موصول بسياسة خدمة الحيوانات في تطبيق أوبر.
