أدان زعماء كندا العنف السياسي بعد إطلاق نار على تجمع حاشد للمرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب.
ونشر السياسيون الكنديون تصريحات على وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات التي أعقبت الحادث، حيث كتب زعيم حزب المحافظين بيير بوليفر، “أدين بأشد العبارات محاولة قتل الرئيس السابق ترامب اليوم”.
وتابع يقول: “أنا مرتاح لأنه آمن. صلواتي مع الأبرياء الآخرين الذين تضرروا أو قتلوا بسبب هذا العمل الشنيع … يجب أن تسود الديمقراطية”.
ولم يصنّف مسؤولو إنفاذ القانون الأفعال على هذا النحو، حتى الساعة الثامنة مساءً، لكن اثنين من المسؤولين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما قالا لوكالة أسوشيتد برس إنه يتم التحقيق في الحادث باعتباره محاولة اغتيال.
“ليس عذرا أبدا”
ولم يعلق رئيس الوزراء جاستن ترودو علنًا بعد، لكن زعماء كنديين آخرين عبروا عن مشاعر مماثلة، بما في ذلك سفير كندا لدى الأمم المتحدة بوب راي.
وكتب راي في منشور على موقع X: “أحداث مروعة في مقاطعة بتلر، بنسلفانيا اليوم – لا يوجد عذر على الإطلاق لأعمال عنف من هذا النوع. من المحزن جدًا سماع إطلاق النار على شخص ما في الحشد”.
“عمل مروع”
ووصف توم كلارك، القنصل العام لكندا في نيويورك، الحادث بأنه “مروع”، مضيفا تمنياته الطيبة لترامب، وأن إطلاق النار “يجب إدانته بأقوى طريقة من قبل الجميع”.
وكتب مارك كارني، الخبير الاقتصادي والمحافظ السابق لبنك كندا: “لا يوجد أي مبرر على الإطلاق للعنف السياسي من أي نوع، ويجب علينا أن ندين هذا العمل المروع بشكل كامل وبشكل لا لبس فيه”.
