جاليات

لاكويان اوليفييه في الامسية الترفيهية للشباب: “علينا ان نسعى للتغيير وانتم العصب الذي نبني عليه مستقبلا”

نظّمت النائبة في البرلمان الكيبيكي عن منطقة شوميدي صونا لاكويان اوليفييه أمسية “ترفيهية” للشباب الذين تتراوح اعمارهم ما بين الخامسة عشرة وحتى الخامسة والعشرين من العمر وذلك في Centre Armenie في لافال.

تخلل اللقاء الذي جمع شباب وصبايا من مناطق لافال العاب فيديو والعاب الطاولة وغيرها الكثير من الالعاب التي تباروا فيها على جوائز عديدة ما نشر جوا من الالفة والفرح فيما بينهم.

الكلمة نيوز” التقت لاكويان اوليفييه وسألتها حول الاسباب الداعية لمثل هذا النشاط وماهيته فأجابت: “من المهم جدا ان نلتقي مع الشبيبة حول مواضيع عديدة، فهم الجيل الذي نبني عليه للمستقبل، وقد جاءت هذه الدعوة من باب التعارف وتمضية بعض الوقت معهم من جهة و للفت انتباههم الى اهمية السياسة وما تعنيه لمستقبلهم من جهة ثانية.”

وتابعت تقول: “لا نجد اقبالا من الجيل الجديد على السياسة، لذا كان لا بد من ان اسرق لحظات قليلة من وقتهم لاخبرهم ماذا تعني السياسة لنا ولهم، انها حقهم في التعبير، في الكلام، انها حرية السير على الطرقات، الذهاب الى المدرسة، انها وانها و….لقد اخبرتهم ان حقوقهم موجودة بسبب ديمقراطية التصويت، فيوم تختفي الديمقراطية تختفي الحقوق، لذا علينا ان نتوحد من اجل دعم فكرة التصويت وكل صوت مهم جدا، فبالتصويت نستطيع ان يكون لدينا رئيس جديد للحزب وبالتالي قد يترشح كرئيس للوزراء. في ظل الكثير من المشاكل التي نعاني منها في كيبيك ولعل من اهمها معاملة الناس على اساس انهم احد الارقام الموجودة، لا اطباء لدينا، لا نظام تعليمي كافٍ، هذا دون ان نقف عند موضوع المتزوجين الذين يعانون سنوات ليلتقوا ان كان كل واحد منهم في بلد، فكيف لعائلة ان يكون كل واحد منها في ديار؟ علينا ان نسعى للتغيير  وانتم العصب الذي نبني عليه مستقبلا، فكيبيك بحاجة لان نكون اوفياء لها وعليها ان تتغير نحو الاحسن لا كما تغييرها اليوم الى المنحدر الذي لا حياة فيه.”

وختمت بالقول: “لقد أعربت الشبيبة عن سعادتها بما اخبرتهم ووجدت لديهم الحماس فيما كنت اشرح واقول.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى