جاليات

اللبناني انطوان طيار يُمنح ميدالية تتويج الملك تشارلز الثالث الوسام الارفع مستوى

حاز الكندي من اصول لبنانية انطوان طيار ميدالية “تتويج الملك تشارلز الثالث” وهي ميدالية تمنح كوسام رفيع المستوى للمساهمين في المجتمع الكندي في مجالات العمل الاجتماعي والتطوعي تقديرًا للتفاني المتميز والالتزام الذي لا يتزعزع والتأثير العميق الذي أحدثوه في مجتمعاتهم ومقاطعتهم.

أقيم حفل توزيع الجوائز في حديقة كوت سانت لوك، وتم تسليم الميداليات على المكرمين من قبل النائب الفدرالي أنتوني هاوسفاذر.

وتعتبر هذه الميدالية التي تمنح لمرة واحدة فقط لانها مخصصة لمناسبة تتويج ملك بريطانيا الثالث، من الميداليات النادرة جدا وقد سلمت لمستحقيها بناء على توصيات من جهات معينة.

وحول شعوره تجاه هذا التكريم قال طيار: “طبعا اشعر بسعادة كبيرة على هذا التكريم الذي لم اكن انتظره والذي جاء استنادا الى مسيرتي في العمل الاجتماعي والتطوعي والخدمة العامة، فهي بالنسبة لي دليل على اندماجي بالمجتمع الكندي بفترة قصيرة. فطوال حياتي التي أمضيتها في عدة مناطق جغرافية، كنت ولما ازل مشجعاً على اهمية تعزيز المجتمعات المحلية والانخراط فيها كما بأهمية العمل التطوعي من باب رد الجميل للمجتمع الذي أعيش فيه. وفي كندا، ومنذ وصولي في عام 2015، شاركت في العديد من المبادرات المجتمعية في مدينتي وخارجها، في الهيئات الاقتصادية وغرف التجارة وغيرها الكثير، وفي السنوات الثلاث الماضية، أضفت بعدًا سياسيًا، كوني انتخبت على المستوى الحكومي المحلي كعضو في المجلس البلدي وقائم بأعمال العمدة، فاصبحت بذلك ممثلا ومدافعاً نيابة عن سكاننا في الحفاظ على مدينتنا وجعلها مكانًا أفضل”.

وأضاف طيار يقول: “تُكرم هذه الميدالية المميزة الكنديين من جميع الثقافات والخلفيات والهويات وهي بذلك خير مثال على اهمية اشراك الجميع على تنوعهم. وأود أن أهديها بدوري لكل أولئك الذين، أصبحوا مثلي مواطنين فخورين، عن قناعة وبكل اعتزاز، ونجحوا في اندماجهم من خلال الانخراط في المجتمع والانفتاح على الاخرين والانسجام مع القيم الكندية مع الاستمرار في احترام قيمنا أيضًا.”

وختم طيار  بمقولة لتشرشل تقول: “نكسب عيشنا بما نحصل عليه ن ولكننا نصنع حياتنا بما نعطيه.”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى