جاليات

القوات اللبنانية في مونتريال -كندا تحيي ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية بقداس الهي أقامته في كاتدرائية مار مارون

أحيت “القوات اللبنانية” – فرع مونتريال ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية، بقداس أقيم في كاتدرائية مار مارون في مونتريال  حضره قنصل لبنان العام في مونتريال أنطوان عيد، رئيس فرع مونتريال في “القوات” رشدي رعد ونائب المنسق العام جوزاف القزح، ممثل مشيخة العقل في كندا الشيخ عادل حاطوم، النائبة في البرلمان الكيبيكي أليس أبو خليل ممثلة بالسيد كريم أبي هيلا، رئيس حزب المعارضة في بلدية مونتريال عارف سالم، عضوا بلدية لافال ساندرا الحلو وراي خليل ، رئيسة فرع مونتريال في حزب الكتائب اللبنانية جاكلين طنوس، رئيس فرع حزب الوطنيين الأحرار في مونتريال جوزاف خيرالله ، رئيس نادي زحلة شارل أبو خاطر ،رئيس نادي “مون زحلة – كيبيك ميشال شهوان ، رئيس نادي القبيات جورج بشاره ونادي دير الأحمر ممثلا بطوني عواد والمشرف الإقليمي لأندية الليونز الدولية في كندا سفير السلام طوني نحاس، رئيسة نادي الليونز – ارز لبنان  كلود الخوري وجمعية لابورا ممثلة بملحم طوق.

 رعد

بعد الذبيحة الإلهية ألقى رعد كلمة رحب فيها بالمطران بو نجم ومما جاء في عظته عن شهداء المقاومة اللبنانية ومعانيها الوطنية، وقال: “هو موعد سنوي مع الرفاق، هو موعد سنوي مع مقاومين حبوا لبنان للنفس الاخير، مع قواتيين حملوا بشجاعة ارواحهم على كفوف ما تعبت ولا يوم، وقاتلوا وعيونهم على وطن يحلموا أن يروه سيدا، حرا، مزدهرا، متقدما، ومستقرا، وطنا يكون فيه  القرار للسلطة الشرعية التي تحكم باسم الشعب وبتفويض منه، ووطنا قراره في بيروت وفقط في بيروت”.

تابع:”في كل سنة نحيي ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية يكون بلدنا يعيش ازمة جديدة، ازمات بالسياسة والاقتصاد والامن وبالمجتمع، ومنذ أن انتهت الحرب حتى يوم لا يزال، وللأسف، الوطن معلقا على خشبة الصراعات الاقليمية التي كالعادة ندفع ثمنها من لحمنا الحي. واليوم ومنذ أكثر من ١١ شهرا يدفع لبنان فاتورة حرب ليس لنا أي علاقة بمجرياتها لا من بعيد ولا من قريب. الاكيد أننا متضامنون مع كل انسان ومظلوم، واكيد نحن نرفض أن تستمر المجازر بحق الابرياء في غزة، لكن نحن نرفض أيضا أن  يدخل لبنان وبقرار فردي من حزب الله في حرب البلد في غنى عنها، وحرب ليس للدولة والشرعية اللبنانية أي دور بقرارها”.

اضاف:”لبنان أمانة لم نقبل في الماضي ولن نقبل في المستقبل أن نضيعها او نخسرها، وللحفاظ على هذه الامانة قدمنا، ومستعدون دائما أن نقدم كل التضحيات. نحن حزب لم يخف من المواجهة في يوم من الايام، أيا كان نوع هذه المواجهة، وتاريخنا فيه الكثير من الأمثلة خلال أيام الحرب كما في ايام السلم. واليوم ومع كل الذي يجري لا تزال القوات تواجه بقيادة قائدنا الدكتور سمير جعجع، وبدعم والتزام القواتيين في لبنان والانتشار، مع كثير من اللبنانيين، لا تزال تواجه كل محاولات وضع اليد على الدولة والسعي لتحويل الوطن إلى ساحة تصفي فيها بعض الدول حساباتها في الاقليم والعالم، او إلى بلد تحكمه احزاب وميليشيات من خارج اطار الشرعية والدستور”.

وقال:”منذ أكثر من اربعين سنة حلم الشيخ بشير ببلد حر مزدهر ومتقدم، استشهد البشير وما انكسرنا، خضنا الحرب، وبقيادة الحكيم قاتلنا ودافعنا عن لبنان وهويته، وبعد الحرب جربوا يخنقوا القوات، تآمروا كثيرا وركبوا جرائم كثيرة وسجنوا ظلما الحكيم وكثيرين من الرفاق ولم ننكسر. لم ننكسر لأننا مؤمنون بقضيتنا ولأننا قدمنا خلال الحرب والسلم الكثير من الشهداء الذين نجتمع اليوم لنحيي ذكراهم، شهداء كان لي شرف القتال معهم، أذكر منهم ايلي منصور، طوني نصر، سمير وديع، وشهداء عرفتهم ابطالا في الميدان ، أذكر منهم سهيل منسى، اكرم القزح، سليم معيكي، وشهداء حرمتني للأسف الغربة من التعرف عليهم قبل ما تطالهم يد الغدر، أذكر منهم رمزي عيراني، ايلي حصروني، وبسكال سليمان”.

اضاف:”غريب هذا الشعور عندما نتحدث عن الشهداء. هو مزيج من مشاعر كثيرة، مزيج من فرح من اعتزاز، من امتنان، من قهر، من حزن، وهو أيضا شعور بالثقة، لكن الشعور الاهم هو الادراك ان تضحيات هؤلاء الابطال لم تذهب سدى. فلولا هذا النضال ولولا الاستشهاد ما بقي لبنان ولا بقيت القوات، القوات التي سيذكر التاريخ انها الحزب الذي كان وسيبقى لبنان قضيته الاولى والاخيرة”.

ختم:”رفاقي الشهداء.. امانة شهادتكم الغالية في أيدي امينة، والوطن الذي حلمتم فيه واستشهدتم من أجله سيعود وطنا سيدا، وقراره حر ووطنا مزدهرا. وكونوا متأكدين أن الغد لنا. نعم الغد لنا لأن قتالكم وصبركم واستشهادكم ووجعنا ووجع اهاليكم لم يذهبوا سدى. فبعد كل الظلم والظلام هناك نور، وبعد القتل والموت هناك بالتأكيد قيامة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى