ثقافة وفنون

“صباعي صباعي دم”.. عادل إمام يجذب الأنظار بعد محاولة اغتيال ترامب

بعد حدث محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في بنسلفانيا، تصدر الممثل المصري الكبير عادل إمام التريند في مصر بفضل مشهد من فيلمه الشهير “الواد محروس بتاع الوزير”. هذا المشهد أثار موجة من التعليقات والمقارنات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم استعادة الذاكرة إلى الصورة الكوميدية التي جسدها إمام إلى جانب الفنان كمال الشناوي في الفيلم، وترابطت هذه الذكرى بالأحداث الحالية بشكل لافت.

وقال موقع “مصراوي” إن الفيديو الذي وثق لحظات محاولة الاغتيال أعاد إلى أذهان الجمهور مشهدا شهيرا للممثل عادل إمام من فيلمه “الواد محروس بتاع الوزير”، والذي كان يظهر فيه إلى جوار الفنان كمال الشناوي، بينما يحاول مجهول قتل الأخير ويطلق رصاصا من سلاح ناري ليصرخ عادل “صباعي صباعي دم”.

وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أعادوا نشر المشهد وقارنوه بما حدث لترامب: “مسرحية ترامب فعلها قبله عادل إمام”، “بالمناسبة مسرحية ترامب أداها قبله عادل إمام”، “ترامب رئيسا لأمريكا منذ اليوم شهر يوليو 2024 الله يذكرك بالخير يا عادل إمام كل أعمالك وصايا”، “لا يستبعد أن يكون ترامب متأثرا بأفلام عادل إمام”.

وعلق آخرون “محاولة اغتيال ترامب سبقه بنفس المسرحية عادل إمام”، “تشبه لحظة اغتيال عادل إمام”، “بس عادل إمام مثل أفضل منه”، “إطلاق النار على ترامب بيفكرني بفيلم عادل إمام محروس بتاع الوزير وفضل يستغل الوزير أهو ترامب بيستغل الشعب الأمريكي حتى يكون بطل وتزداد شعبيته”.

وأصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برصاصة في أذنه خلال تجمع انتخابي أمس السبت بعد خلل أمني كبير، وهو هجوم من المرجح أن يغير ملامح السباق الرئاسي هذا العام ويغذي مخاوف قائمة منذ فترة طويلة بأن الحملات الانتخابية قد تنجرف إلى عنف سياسي.

وفي اللحظات التي أعقبت إطلاق النار، تجمع أفراد الأمن المخصصين لترامب حوله لحمايته. وسرعان ما ظهر ووجهه ملطخ بالدم ولوح بقبضته في الهواء وهو يردد “كفاح! كفاح! كفاح!”. وقالت حملة ترامب في وقت لاحق إنه “في حالة جيدة”.

وحدد مكتب التحقيقات الاتحادي هوية “الشخص المتورط” فيما وصفها بمحاولة اغتيال ترامب في بيان صدر اليوم الأحد وقال إنه يدعى توماس ماثيو كروكس ويبلغ من العمر 20 عاما وإنه من بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا. وفقا لسجلات الناخبين بالولاية، فإنه مسجل ضمن ناخبي الحزب الجمهوري.

وفي وقت سابق، قال جهاز الخدمة السرية في بيان إن مطلق النار قُتل، كما قُتل أحد المشاركين في التجمع الانتخابي وأصيب اثنان آخران من الحضور. وقال مسؤولو إنفاذ القانون للصحفيين إنهم لم يحددوا بعد الدافع وراء الهجوم.

وكان ترامب (78 عاما) قد بدأ للتو خطابه عندما دوى إطلاق النار. وأمسك بأذنه اليمنى بيده اليمنى ثم أنزل يده لينظر إليها قبل أن يجثو على ركبتيه خلف المنصة ويغطيه أفراد جهاز الخدمة السرية.

وظهر بعد حوالي دقيقة وقد سقطت قبعته الحمراء التي كتب عليها “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”، وأمكن سماعه وهو يقول “انتظروا، انتظروا” قبل أن يلوح بقبضته في الهواء. وبعدها نقله أفراد الأمن بسرعة إلى سيارة دفع رباعي سوداء.

المصدر :روسيا اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى