أخبار كندا

أطباء أونتاريو يواجهون قرارات صعبة

سيواجه الاطباء في اونتاريو  قرارات صعبة جداً في تحديد من سيدخل إلى وحدات العناية المركزة ليحصل على الرعاية التي ستنقذ حياته، ومن لن يحصل عليها،وسيزداد الأمر صعوبة مع انخفاض عدد الأسرّة في هذه الوحدات من جهة ، وازدياد عدد المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية من جهة اخرى.

وفي هذا الاطار ،تنقل مستشفيات أونتاريو المرضى الذين يعانون من وضع صحي حرج من مكان لآخر بحثاً عن سرير فارغ، ويشعر الأطباء والممرضون الآن بالتعب والإرهاق من الوضع الحالي.

وقال الطبيب جيمس داونار الذي يعمل في وحدات العناية المركزة: “هناك مرضى يمكن إنقاذهم في وحدات العناية المركزة، لكنهم لن يحصلوا على ذلك..ما نتعامل معه أمر صعب للغاية، وآمل ألا يحدث ذلك”.

أثارت هذه التصريحات قلق جماعات حقوق الإنسان، التي تخشى من آلية اختيار المرضى التي ستؤثر على الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

البروتوكول الذي تعمل به أونتاريو اليوم لم يُنشر بشكل رسمي، ولكن يبدو أن الأطباء سيقيّمون حالة أي مريض يحتاج إلى سرير في وحدات العناية المركزة من أجل معرفة خطر وفاته على المدى القصير، أو احتمالية وفاته خلال 12 شهراً، وسيكون الوضع في المستشفيات كما يلي:

  • إذا استمر الوضع في أونتاريو على ما هو عليه، ستعمل المستشفيات وفقاً لخطة المستوى الأول، لذا أي شخص تصل نسبة وفاته إلى أكثر من 80 في المائة لا يُمنح سريراً في وحدات العناية المركزة.
  • إذا ساء وضع فيروس كورونا، وانتقلت مستشفيات أونتاريو إلى المستوى الثاني فإن أي شخص تصل نسبة وفاته إلى أكثر من 50 في المائة لن يحصل على سرير في وحدات الرعاية المركزة.
  • إذا انتقلت مستشفيات أونتاريو إلى المستوى الثالث، وهو السيناريو الأسوأ، ستمنح أولوية الحصول على سرير في وحدات العناية المركزة فقط للأشخاص الذين تقل احتمالية وفاتهم عن 30 في المائة.
وقد تعمل كيبيك على بروتوكولات مماثلة للمعتمدة  في أونتاريو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى