منوّعات

قتلت ابنتها ثم دفنتها في فناء المنزل بمساعدة شقيقتها!

تواجه الأميركية مليكة بينيت (31 عاماً) تهمتي القتل العمد وإساءة معاملة الأطفال بعدما أجبرت ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات ماجيليك على الوقوف لمدة ثلاثة أيام متتالية كعقابٍ ما تسبب بإضعاف جسمها لدرجةٍ أنّها سقطت أرضاً وأصيبت بجروحٍ خطيرة برأسها أدّت إلى وفاتها.

وفي التّفاصيل، فقالت الشرطة إن الفتاة قد اختفت منذ الصيف الماضي قبل العثور على جثّتها في شهر أيار في الفناء الخلفي لمنزل العائلة في نورث كارولينا وتبيّن أنّ الوالدة أجبرت شقيقة ماجيليك الكبرى على مساعدتها لدفنها.

وأفادت التحقيقات أنّ بينيت لم تسمح لابنتها بالجلوس أو أخذ فترات راحة فضعف جسمها بشكلٍ كبيرٍ في اليوم الثالث لدرجة أنها سقطت وأصابت رأسها بجروحٍ خطيرة.


وبالرغم من أنّ الأم حاولت إنعاش ابنتها لكن الطفلة توفيت على الفور فوضعت جثّتها بكيس بلاستيكي ووضعتها في صندوقٍ داخل سيارتها لعدة أيام قبل أن تدفنها في الفناء الخلفي لمنزلها بمساعدة ابنتها الكبرى.

ويُشار إلى أنّ بينيت لا تزال محتجزة في السجن رهن التحقيق لإصدار الحكم الرسمي في القضية.

ونظرا للوفاة الشنيعة التي تعرضت لها الصغيرة، قرر عدد من جيرانها وموظفو مدرستها في تصميم نصب تذكاري لها.

وذكرت جميع التقارير المحلية أنه لم يجر التوصل إلى معرفة السبب الحقيقي خلف انتقام الأم منها بتلك الطريقة الصعبة، وتجردها من مشاعر الأمومة بسهولة ودم بارد، وإنما وأجبرت طفلتها الأخرى على التخلص من جثمان شقيقتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى