تشهد عدد من المدن الكندية حالة من القلق نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وانتشار انواع من غريبة من البعوض التي تسبب العديد من الأمراض المعدية التي قد تنتشر في البلاد
وقد كشف الباحثون أن مجموعات من أنواع البعوض الغريبة التي يمكن أن تحمل أمراضا مثل حمى الضنك والحمى الصفراء أصبحت راسخة في أجزاء من أونتاريو.
وأوضح العلماء أنهم يشعرون بالقلق أيضا من أن تغير المناخ سيزيد من مخاطر الأمراض الميكروبية المرتبطة بتلوث الأغذية والطقس الدافئ.
وأعلنت وزارة الصحة الكندية أن الأعراض تتراوح من الطفح الجلدي والصداع إلى آلام المفاصل الشديدة وفقدان الذاكرة. في حالات نادرة ، يمكن أن يسبب الوفاة بسبب التهابات القلب.
وأشار التقرير: “حدثت هذه (الزيادة) جزئيا بسبب التغيرات في المناخ ، مما ساهم في زيادة الوفرة والنطاق الجغرافي لمجموعات القراد ذات الأرجل السوداء في وسط وشرق كندا” ، مضيفاً أن حوالي 1 في المائة فقط من حالات مرض لايم في كندا تم التعاقد عليها خارج البلاد.
و تقول فيكتوريا نج ، كبيرة المقيمين العلميين في وكالة الصحة العامة في كندا:”كان الطقس في كندا في السابق بمثابة حاجز ضد العديد من أمراض الطقس الدافئ ، مثل حمى الضنك وفيروس زيكا والملاريا والحمى الصفراء ، والتي تحملها أنواع معينة من البعوض.لكن الظروف تتغير .”
وقال تقرير صادر عن مركز كولومبيا البريطانية لمكافحة الأمراض في عام 2023 إن نوعين من الطفيليات التي تنقلها القراد ، Babesia odocoilei و Babesia microti ، كانا من مسببات الأمراض الناشئة مؤخرا في المقاطعة. أنها تسبب داء البابيزيا ، وهو مرض له أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.
وأضاف “من المتوقع أن يسهل تغير المناخ وجود هذه الأمراض التي تنقلها القراد” .
ووافق ستيفان إيواساوا، أخصائي النواقل في مركز السيطرة على الأمراض في كولومبيا البريطانية، على أن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يخلق ظروفا جيدة للقراد لزيادة أعداده.
وقال إيواساوا: “لذلك ، مع زيادة درجات الحرارة الدافئة هذه ، كلما اتجهت شمالا ، لن تزيد من موائل القراد فحسب ، بل ستزيد أيضا من الموائل لمجموعة المضيف” في إشارة إلى بما في ذلك الفئران والغزلان والراكون
