أخبار دولية

أذربيجان تعلن مقتل 19 مدنياً بقصف أرميني

أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أن الجانب الأرمني سيوجه ضربة مضادة للقوات الأذرية في إقليم ناغورنو-كراباخ “في الوقت المناسب”.
وفي خطاب للمواطنين في وقت متقدم الثلثاء، قال باشينيان إن لدى كراباخ كميات كافية من الأسلحة من أجل المقاومة وأن “شعب أرتساخ كراباخ وجميع الأرمن سيقاتلون وستكون الضربة المضادة الموجهة إلى العدو في الوقت المناسب ومدمرة بالنسبة له”.
وأشار إلى أن “القوات الأذرية- التركية الإرهابية” حاولت “تركيع جمهورية كراباخ التي لا تزال واقفة على رغم جروحها”.
وقال: “لدينا أعداء كثر في العالم، لكن لدينا أيضا أصدقاء كثيرون وقفوا وسوف يقفون إلى جانبا”.
واعتبر أن رفض أذربيجان أسلوب التنازلات المتبادلة “أضفى الشرعية على حقنا في النضال في سبيل حقوقنا وحريتنا”.
وأضاف أن موقف المجتمع الدولي حيال مسألة كراباخ تغير بشكل جوهري، وأن “جهات فاعلة عالمية تعتبر أذربيجان وتركيا طرفا معتديا”.
وفي باكو، قالت وزارة الدفاع الأذرية، إن القوات المسلحة الأرمينية، تقصف المواقع الأذرية، على الحدود بين الدولتين. وأضافت : “في 28 تشرين الاول، في أوقات مختلفة من الليل والصباح، أطلقت القوات المسلحة الأرمينية، النيران من الأسلحة الخفيفة على مراكزنا السكنية ومواقع وحدات الجيش الأذري على حدود الدولة الأرمينية – الأذرية”.
واتهمت أذربيجان أرمينيا بقتل 19 مدنيا في قصف صاروخي استهدف في منطقة باردا، المدينة الأذرية القريبة من خط الجبهة في كراباخ، لكن يريفان سارعت إلى نفي هذه المعلومات.
ووصل المبعوث الخاص للرئيس الإيراني عباس عراقجي إلى باكو، لطرح مبادرة إيرانية لحل الأزمة في كراباخ.
ووصل عراقجي باكو ضمن جولة إقليمية، تشمل كذلك، موسكو ويريفان وأنقرة.
وقال عراقجي للتلفزيون الإيراني لدى وصوله باكو، إن خطة إيران للحل تشمل مراحل عدة، وتهدف إلى “التوصل إلى سلام دائم، ووقف النزاع، وإنهاء احتلال الأراضي الأذرية”.
وأكد أن “مسألة إنهاء احتلال أراضي جمهورية أذربيجان عنصر مهم في المبادرة الإيرانية المقترحة”، وأضاف: “حقوق الأقليات والحقوق الإنسانية أساس آخر لهذه الخطة”، مؤكدا أنها تقوم كذلك على “وقف الصراع وبدء المحادثات بمساعدة الدول المؤثرة والمساعدين والضامنين للسلام”.
وبث التلفزيون الإيراني إن عراقجي سيلتقي المسؤولين الأذريين، بمن فيهم وزير الخارجية ونائبه ومساعد الرئيس، ونائب رئيس الوزراء، على أن يتوجه لاحقا، إلى موسكو ويريفان ثم أنقرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى