رأى المكتب الإعلامي لحزب الرامغافار في بيان، أن “بعض الوسائل الإعلامية غايته على ما يبدو تشويه صورة رئيس حزب الرامغافار في لبنان سيفاك اكوبيان والهيئة التنفيذية للحزب”.
وقال: “سبب هكذا نوع من الأخبار التضليلية الذي يبدو أنه استعمل فيه أشخاص ينتحلون صفة حزبية وبخاصة لحزب الرامغافار، لربما يعود إلى الإرباك والذعر الذي يعيشه الحزب المشار إليه في التصريح الأخير لرئيس الحزب قال فيه: هناك حزب في الحياة اللبنانية – الأرمنية يبدو له أن الانتماء الأرمني هي حكر له وامتياز حصري وبخاصة لمحازبيه. وقال أيضا: حزب الرامغافار فخور بأن يعلن أن المرشحة للانتخابات النيابية المقبلة بولا يعقوبيان، تمثل الحزب الذي لم يكن أبدا في الحكم الفاسد ونعتبرها أرمنية بامتياز، ونعتبر أننا نمثلها ونشارك مبادئها الوطنية. وكان الرفيق اكوبيان حريصا على ألا يسمي في تصريحه الحزب المشار إليه”.
أضاف: “في هذه المناسبة، نجد أنه من الملائم أن ندعو بصدق إلى يقظة كل أولئك الذين يلجأون إلى مثل هذه الوسائل الرخيصة، بغرض تأكيد الذات. ونحث أيضا القريبين والبعدين، على عدم استخدام السيوف ذات الحدين إذا لم يرغبوا بتحمل المسؤولية الكاملة عن عواقبها في النهاية”.
وختم: “ندعو وسائل الإعلام إلى توخي مزيد من الحذر عند نشر الأخبار من مثل هذه المصادر غير الدقيقة والمريبة. وندعو من يشاء من الوسائل الإعلامية إلى مقر الحزب في مركز تكيان في منطقة جميزة بيروت، إلى لقاء أعضاء الهيئة التنفيذية للحزب والتحدث مع رئيس الحزب اكوبيان، وهو أيضا رئيس تحرير صحيفة زارتونك اليومية التابعة للحزب والناطقة بإسمه منذ 85 عاما”.
